فداء زياد - كاتبة فلسطينية من غزة
“شو تأخّر بكرا”: السؤال الفلسطيني الموروث!
في دير البلح وسط قطاع غزة، وفي أحد صباحات الحرب على غزة، أقف قرب الشباك…
هل اعتدت العيش في الحرب؟!
أعود كل يوم إلى البيت المؤقت، الذي أُتم فيه اليوم الشهر الثاني وأدخل نحو الشهر…
وجع الماضي
في رفح بعد انتهاء أحد الأحداث الأمنية الصعبة، جلست برفقة آلاء وياسر ابنيْ أخويْ، خفت…
بعد عام من حرب الإبادة … “ماذا ينتظر منهزم من منهزم آخر؟”
تشرب صديقتي سماح الشاي صباحاً وهي التي تسكن قبالة مستشفى وسط القطاع، عند العاشرة صباحاً…
غزة… هل أنتِ بخير؟
الاضطرار للإيجار هو حالة تجاوز لقرار البقاء في البيوت التي فتحت أبوابها بدافع المحبة والعلاقة،…
الحرب… تقتل ما يخصّني!
في بيت نصفه التهمه القصف والنصف الآخر آويت فيه مع عائلة خالي، أمضينا أيام الهدنة…
عرس في غزة… ع السكت!
ارتدت العروس فستاناً أبيض بشعر مسرح، وبعض المكياج وجلست على كرسي في بيت الزوجية، الذي…
طعم الحنين
عشرة شهور حتى الآن، كل ما أفعله أو أكثر ما أفعله هو مراقبة الحرب والحياة…
مش طالعين! ليش؟ عشان وين نروح؟!
مع الوقت، سقط البكاء في الطريق نحو الجنوب وسكن الصراخ داخل القلب، وصارت كل نبضة…
شو هي ريحة البيت يا ترى؟
وصلت الأشلاء في كيسين، واحد أزرق وآخر أبيض، في رفح، هناك وضعتهما أمامي، أترقب موعداً…