fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

MTV ومحاولة ثأر متأخّرة لرياض سلامة

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

نحن في “درج” و”ميغافون” و”المفكرة القانونية”، وطبعاً “كلنا إرادة” وراء الانهيار المالي! هل يعتقد السيد ميشال المر أن مشاهدي شاشته سيصدقون؟ ألم يخطر على باله بأنه يهين ذكاءهم بأن يعرض عليهم تصديقه بما يزعم؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

إنها عملية ثأر متأخرة لنجاحنا بزجّ رياض سلامة في السجن. فكيف لنا أن ننسى أن الحاكم السابق لمصرف لبنان اختار تلفزيون المر ليستعرض على شاشته ما زعم أنها ثروته التي “نجح في تحويلها” إلى أضعاف مضاعفة؟! وفي حينها، رد الحاكم نزيل السجن حالياً على تقرير “كريستال كردت” الذي تضمن معلومات عن مليارات من الدولارات أقدم سلامة على تحويلها إلى حسابات في الخارج. وبعد “كريستال كردت”، كرّت سبحة الفضائح التي أفضت إلى تحرك القضاء الأوروبي ولاحقاً اللبناني، وها هو حاكمهم في السجن.

هل تذكرون المؤتمر الصحافي الذي انفردت الـMTV بعرضه في ذلك اليوم الذي شعر فيه سلامة بأن العدالة بدأت تقترب منه؟

لا ننسى موقع الـMTV من الفضيحة المدوية، ولن ننسى أيضاً صديق الحاكم السجين، ونعني به صاحب “صار الوقت” مارسيل غانم، الذي يستضيف بشكل دوري شقيقه جورج في برنامجه، هذا بعدما نجح بتوظيفه في كازينو لبنان على ما كشفت وثائق كنا نشرناها سابقاً. ونعرف طبعاً أن الكازينو هو جزء من منطقة نفوذ مصرف لبنان.

والحال أن MTV تحاول التغطية على جريمة العصر المتمثلة بسرقة ودائع أكثر من مليون ونصف المليون لبناني بادعاء سخيف ومضحك يتمثل في أننا نحن في الإعلام المستقل وراء إفلاس الدولة ونشر اقتصاد الكاش! هذا الادعاء الذي يكشف حجم الارتكاب وحجم تورط المحطة التلفزيونية بموبقات المصارف، كاف لوحده ليكشف حجم الكذب. 

“درج” و”ميغافون” وراء الانهيار المالي على نحو ما تدّعي الـ MTV! 

هل تصدقون؟ أي ورطة يخفي هذا الادعاء؟

ثم ماذا عما كشفته التحقيقات الأوروبية؟ وماذا عن التحويلات الموثقة التي أجرتها بعض المصارف للسياسيين والإعلاميين؟ وماذا عن اعترافات المصرفي مروان خير الدين أمام المحققة الفرنسية بشأن التحويلات وأسماء المتورطين؟ وماذا عن رئيس جمعية المصارف سليم صفير الذي أثبتت تحقيقاتنا أنه حوّل من مصرفه في لبنان إلى شركته في قبرص ملايين الدولارت فيما كان يمنع المودعين من الوصول إلى ودائعهم. أما  قصة المليار دولار التي أقرضها رياض سلامة لبنك أنطون صحناوي في العام 2019، فكشفها أيضاً في تحقيقاتنا يفسّر بعضاً من أسباب غضب الصحناوي على الإعلام البديل. 

نحن في “درج” و”ميغافون” و”المفكرة القانونية”، وطبعاً “كلنا إرادة” وراء الانهيار المالي! هل يعتقد السيد ميشال المر أن مشاهدي شاشته سيصدقون؟ ألم يخطر على باله بأنه يهين ذكاءهم بأن يعرض عليهم تصديقه بما يزعم؟

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر، فما علينا سوى أن نستعيد قصة من وقف في وجه الناس وتولى حماية المنظومة التي تقف وراء المصارف. إنه حزب الله، الذي تولى أمينه العام الراحل حسن نصرالله عبر ثلاث خطب متتالية، التلويح باستعمال القوة لمنع إسقاط المنظومة. “حزب الله”، الخصم المذهبي لـMTV وحليفه في المنظومة، هو من صوّت لمرشحه إلى الحاكمية، فما كان لكريم سعيد أن يكون حاكماً لمصرف لبنان من دون صوتي الحزب. 

هذا هو ميشال المرّ الذي استضاف على شاشته من قال: “لولا حذاء ميشال المر ما عملتوا نواب”… فعلها المر ولم يعتذر لمشاهديه عن ادعاء مهين للناخبين أولاً. هل تتخيلون مع أي عقلية نتعامل وأي إعلام نساجل؟

محاولة الثأر المتأخرة لرياض سلامة تأتي مترافقة مع استحقاق قانون رفع السرية المصرفية، القانون الذي نطمح لأن يكشف لنا، وللقضاء وللرأي العام، أسرار سنوات الجمر المصرفية، تلك التي شهدت الهندسات المالية التي تسببت بالكارثة، والتي تولت عبرها المصارف إرسال ودائعنا إلى مصرف لبنان ليتولى الأخير عبرها تمويل دولة حزب الله، ومنعها من السقوط. وهذا تماماً ما يكشف ويعري المنظومة. ميشال المر ضد حزب الله الشيعي، ومع حزب الله المصرفي. والحزب عندما منع سقوط دولة المصارف، تولى حماية المنظومة التي يقع المر في صلبها. علينا أن نواصل تكرار هذه الحقيقة، وما جلسة مجلس الوزراء التي انتُخب فيها الحاكم سوى دليل إضافي على ما نقول.

واليوم وبعد أن باشرت MTV حملة على قانون رفع السرية المصرفية المقدم من الحكومة لما يشكله من احتمالات فضائحية تطال مموليها، سنختبر كيف ستبتلع المحطة لسانها بعد أن أبلغت مندوبة دونالد ترامب إلى لبنان مورغان أورتيغاس المعنيين بضرورة إقرار القانون. ستصمت المحطة ويمر القانون بسلاسة.

أما بالنسبة للتمويل، فنحن نعرض هوية من يمولنا على موقعنا ومستعدون لكشف حساباتنا المصرفية ليس للجهات القضائية فحسب، انما أيضاً للرأي العام. وفي المقابل نقترح على ميشال المر كشف حسابات الـMTV المصرفية، ولندع الرأي العام يحكم.  

نحن في “درج” و”ميغافون” و”المفكرة القانونية”، وطبعاً “كلنا إرادة” وراء الانهيار المالي! هل يعتقد السيد ميشال المر أن مشاهدي شاشته سيصدقون؟ ألم يخطر على باله بأنه يهين ذكاءهم بأن يعرض عليهم تصديقه بما يزعم؟

إنها عملية ثأر متأخرة لنجاحنا بزجّ رياض سلامة في السجن. فكيف لنا أن ننسى أن الحاكم السابق لمصرف لبنان اختار تلفزيون المر ليستعرض على شاشته ما زعم أنها ثروته التي “نجح في تحويلها” إلى أضعاف مضاعفة؟! وفي حينها، رد الحاكم نزيل السجن حالياً على تقرير “كريستال كردت” الذي تضمن معلومات عن مليارات من الدولارات أقدم سلامة على تحويلها إلى حسابات في الخارج. وبعد “كريستال كردت”، كرّت سبحة الفضائح التي أفضت إلى تحرك القضاء الأوروبي ولاحقاً اللبناني، وها هو حاكمهم في السجن.

هل تذكرون المؤتمر الصحافي الذي انفردت الـMTV بعرضه في ذلك اليوم الذي شعر فيه سلامة بأن العدالة بدأت تقترب منه؟

لا ننسى موقع الـMTV من الفضيحة المدوية، ولن ننسى أيضاً صديق الحاكم السجين، ونعني به صاحب “صار الوقت” مارسيل غانم، الذي يستضيف بشكل دوري شقيقه جورج في برنامجه، هذا بعدما نجح بتوظيفه في كازينو لبنان على ما كشفت وثائق كنا نشرناها سابقاً. ونعرف طبعاً أن الكازينو هو جزء من منطقة نفوذ مصرف لبنان.

والحال أن MTV تحاول التغطية على جريمة العصر المتمثلة بسرقة ودائع أكثر من مليون ونصف المليون لبناني بادعاء سخيف ومضحك يتمثل في أننا نحن في الإعلام المستقل وراء إفلاس الدولة ونشر اقتصاد الكاش! هذا الادعاء الذي يكشف حجم الارتكاب وحجم تورط المحطة التلفزيونية بموبقات المصارف، كاف لوحده ليكشف حجم الكذب. 

“درج” و”ميغافون” وراء الانهيار المالي على نحو ما تدّعي الـ MTV! 

هل تصدقون؟ أي ورطة يخفي هذا الادعاء؟

ثم ماذا عما كشفته التحقيقات الأوروبية؟ وماذا عن التحويلات الموثقة التي أجرتها بعض المصارف للسياسيين والإعلاميين؟ وماذا عن اعترافات المصرفي مروان خير الدين أمام المحققة الفرنسية بشأن التحويلات وأسماء المتورطين؟ وماذا عن رئيس جمعية المصارف سليم صفير الذي أثبتت تحقيقاتنا أنه حوّل من مصرفه في لبنان إلى شركته في قبرص ملايين الدولارت فيما كان يمنع المودعين من الوصول إلى ودائعهم. أما  قصة المليار دولار التي أقرضها رياض سلامة لبنك أنطون صحناوي في العام 2019، فكشفها أيضاً في تحقيقاتنا يفسّر بعضاً من أسباب غضب الصحناوي على الإعلام البديل. 

نحن في “درج” و”ميغافون” و”المفكرة القانونية”، وطبعاً “كلنا إرادة” وراء الانهيار المالي! هل يعتقد السيد ميشال المر أن مشاهدي شاشته سيصدقون؟ ألم يخطر على باله بأنه يهين ذكاءهم بأن يعرض عليهم تصديقه بما يزعم؟

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر، فما علينا سوى أن نستعيد قصة من وقف في وجه الناس وتولى حماية المنظومة التي تقف وراء المصارف. إنه حزب الله، الذي تولى أمينه العام الراحل حسن نصرالله عبر ثلاث خطب متتالية، التلويح باستعمال القوة لمنع إسقاط المنظومة. “حزب الله”، الخصم المذهبي لـMTV وحليفه في المنظومة، هو من صوّت لمرشحه إلى الحاكمية، فما كان لكريم سعيد أن يكون حاكماً لمصرف لبنان من دون صوتي الحزب. 

هذا هو ميشال المرّ الذي استضاف على شاشته من قال: “لولا حذاء ميشال المر ما عملتوا نواب”… فعلها المر ولم يعتذر لمشاهديه عن ادعاء مهين للناخبين أولاً. هل تتخيلون مع أي عقلية نتعامل وأي إعلام نساجل؟

محاولة الثأر المتأخرة لرياض سلامة تأتي مترافقة مع استحقاق قانون رفع السرية المصرفية، القانون الذي نطمح لأن يكشف لنا، وللقضاء وللرأي العام، أسرار سنوات الجمر المصرفية، تلك التي شهدت الهندسات المالية التي تسببت بالكارثة، والتي تولت عبرها المصارف إرسال ودائعنا إلى مصرف لبنان ليتولى الأخير عبرها تمويل دولة حزب الله، ومنعها من السقوط. وهذا تماماً ما يكشف ويعري المنظومة. ميشال المر ضد حزب الله الشيعي، ومع حزب الله المصرفي. والحزب عندما منع سقوط دولة المصارف، تولى حماية المنظومة التي يقع المر في صلبها. علينا أن نواصل تكرار هذه الحقيقة، وما جلسة مجلس الوزراء التي انتُخب فيها الحاكم سوى دليل إضافي على ما نقول.

واليوم وبعد أن باشرت MTV حملة على قانون رفع السرية المصرفية المقدم من الحكومة لما يشكله من احتمالات فضائحية تطال مموليها، سنختبر كيف ستبتلع المحطة لسانها بعد أن أبلغت مندوبة دونالد ترامب إلى لبنان مورغان أورتيغاس المعنيين بضرورة إقرار القانون. ستصمت المحطة ويمر القانون بسلاسة.

أما بالنسبة للتمويل، فنحن نعرض هوية من يمولنا على موقعنا ومستعدون لكشف حساباتنا المصرفية ليس للجهات القضائية فحسب، انما أيضاً للرأي العام. وفي المقابل نقترح على ميشال المر كشف حسابات الـMTV المصرفية، ولندع الرأي العام يحكم.  

|

اشترك بنشرتنا البريدية