تعرضت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى “حادث” سيكون له تداعيات كبيرة ما زالت غير واضحة. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن رئيسي كان متوجها إلى مدينة تبريز شمال غربي إيران، بعد عودته من الحدود الأذربيجانية في زيارة رسمية وكان برفقته وزير الخارجية حسين عبداللهيان وشخصيات أخرى. ولم يحدد بوضوح سبب سقوط الطائرة لكن الإعلام الإيراني تحدث عن سوء الأحوال الجوية، ومقتل كل من كان على الطائرة. رئيسي هو الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولديه سجل حقوقي حافل بالانتهاكات مع اتهامه بالتورط في إعدام الآلاف من المعتقلين السياسيين عام 1988، حين كان في قمة السلطة القضائية في إيران قبل توليه منصب الرئيس حيث قاد حملة قمع قاسية ضد احتجاجات عام ٢٠٢٢ التي اندلعت ضد النظام بعد مقتل الشابة مهسا (جينا) أميني.
