طلب الجيش الإسرائيلي من الأمم المتحدة أن تساعد على إخلاء شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة، وتوجيه من فيه نحو الجنوب، العملية التي وصفتها الأمم المتحدة بـ”المستحيلة”. أشار محللون إلى أنها استعداد إسرائيلي لدخول غزة وتنفيذ عملية عسكرية على الأرض هدفها حسب إسرائيل “تدمير البنية التحتية لحماس”. اقتحام بري لغزة يعني حرب غير متوقعة النتائج، خصوصاً أمام احتمال “حرب العصابات” التي قد تدور بين المسلحين والجيش الإسرائيلي. المدنيون سيدفعون ثمن هكذا عمليّة، خصوصاً مع استحالة الإخلاء، وتعرض معبر رفح إلى قصف إسرائيلي عدة مرات ما هدد الطرق نحو مصر، ما يترك غزة أمام مصير مجهول، فهل نحن على أبواب إبادة جماعية؟
