أطلقت إسرائيل سراح أكثر من خمسين قاصراً فلسطينياً كانوا معتقلين في سجونها، لكن التضييق عليهم مستمرّ حتى بعد إطلاق سراحهم، إذ مُنعوا من استكمال تعليمهم في المدارس بقرار من وزارة التربية الإسرائيلية، خصوصاً الأطفال الذين يسكنون في القدس ضمن الأجزاء الخاضعة للحكومة الإسرائيلية. كشف الأطفال بعد إطلاق سراحهم، عن ازدياد العنف والضرب والنقل إلى سجون انفرادية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وحسب التقارير الأخيرة لمنظمة “أنقذوا الأطفال”، هناك مليون طفل في غزة، أي عدد الأطفال كاملاً، معرضون للقتل، خصوصاً بعد اقتحام خان يونس برياً وتكثيف الاقتحامات بالدبابات شمال القطاع أيضاً.
