أنفقت السعودية 38 مليار دولار للاستثمار في الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 115 مليار دولار، لتحويل المملكة إلى أكبر مركز لألعاب الفيديو وبطولات الرياضات الرقمية في العالم، الشأن الذي تعرض للانتقادات بسبب سجل السعودية الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان، ما دفع بعض الفرق الرياضية الإلكترونيّة إلى الامتناع عن المشاركة في بطولة Gamers8 التي تقام في الرياض، بسبب تجريم السعوديّة للمثلية الجنسية. هذه الاستثمارات امتداد لحملة الغسيل الرياضي الذي تمارسه السعوديّة لتشتيت الانتباه عن أحكام السجن والإعدام التي تنفذها بحق منتقدي محمد بن سلمان، وهناك تخوف من الرقابة التي يمكن أن تمارسها المملكة على هذه “المقتنيات الإلكترونيّة”، كما فعلت مع منصة “تويتر” و”سناب تشات”، لتصيّد منتقديها ومحاكمتهم.

