اشتدت العملية العسكرية الإسرائيلية على جنوب غزةّ الذي يحوي أكثر من مليون نازح، خصوصاً خان يونس، التي تعاني من الاكتظاظ وتفشي الأمراض، ناهيك بالقصف الجوي الذي تقول إسرائيل أنه يستهدف يحيى السنوار، لكن إلى الآن لا قتلى سوى من المدنيين الذين تكتظ بهم المشافي. العملية العسكرية جنوب غزة تأتي بعد إعلانه منطقة آمنة، لكن الجيش الإسرائيلي يتوغل برياً مخاطراً أيضاً بحياة الرهائن الذين ما زال أهاليهم يحتجون في إسرائيل مطالبين نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم، عوضاً عن إغراق الأنفاق والاستمرار في الحرب التي تجعلهم قتلى مُحتملن كباقي سكان غزة.

