اشتعلت الاحتجاجات في فرنسا والاشتباكات مع رجال الشرطة إثر مقتل الشاب نائل (17 سنة)، بعدما أطلق شرطي النار على صدره من مسافة قريبة. الحادثة المريعة التي وثقتها الكاميرات، أشعلت الجدل حول عنف الشرطة الفرنسيّة الذي تضاعف عدد ضحاياه خلال السنوات العشر الماضية (52 ضحية عام 2021) بحسب إحصاءات مؤسسة “باستا”. مقتل الشاب نائل يضاف إلى سلسلة العنف الذي مارسته الشرطة الفرنسيّة تحديداً ضد أصحاب البشرة الداكنة، إذ تعرض الشاب ثيو عام 2017، لعنف جنسي أثناء توقيفه، وتوفي الشاب أداما تراوري عام 2016 في الحجز بعد توقيفه، ما يطرح أسئلة حول استهداف غير البيض في فرنسا، وتكريس العنف ضدهم كما في الولايات المتحدة.
