رُفع الستار في مدينة بيرمينغهام البريطانية، عن تمثال “قوة الحجاب” الذي يحتفي بالمرأة المحجبة وضرورة تمثيلها في الفضاءات العامة، ما أثار غضب اليمين الذي وجد في التمثال تهديداً لـ”قيم بريطانيا” من دون إشارة إلى حرية الإبداع الفنيّ. أجساد النساء في “الدول الديمقراطيّة” أصبحت هدفاً للسلطات، بينما تحول “فقه الأزياء” إلى شأن سياسي يستهدف حرية خيارات المرأة في فرنسا وبلجيكا وسويسرا، في علامة على صعود اليمين العالمي والتمسك بالهويات الوطنيّة غير المتفق عليها، ما يتركنا أمام تساؤل: هل “كلّ” المشاكل السياسية سببها لباس المرأة؟
