شهر مرّ على الحـ..ـرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غز..ة، تجاوز عدد القـ.ـتلى العشرة آلاف، وهو في ارتفاع مستمر. في الوقت ذاته، ما زال الكثيرون عالقين عند معبر رفح أو محاصرين في القطاع من دون القدرة على المغادرة. وعلى الرغم من إعلان مصر استعدادها لاستقبال سبعة آلاف من مزدوجي الجنسية، لكن الكثير من أهالي حاملي الجنسية الأميركية الموجودين في غ.زة، يرون أن حكومتهم تتلكأ وتقصّر في إخراج مواطنيها من القطاع المحاصر. سبع دعاوى قضائية رُفعت في الولايات المتحدة ضد وزارتي الخارجية والدفاع بسبب هذا التقصير، وتعريض المواطنين الأميركيين للخطر، خصوصاً أن إسرائيل، الحليف الأميركي، تمنع خروجهم عبر أراضيها، فهل يفقد المواطن الأميركي حقوقه لأنه فلســ.ــطينيّ أيضاً؟
