ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

العاملة المهاجرة ساريأم تواجه الحرب والقوانين التمييزية في لبنان


لا تستطيع العاملة المنزلية ساري مغادرة لبنان برغم الحرب، لأن والد طفلها اللبناني يرفض منحها الإذن لأخذ الطفل معها إلى أثيوبيا، فقررت البقاء معه. هذه ليست معاناة ساري الوحيدة، إذ سبق وهربت من العائلة التي كانت تعمل عندها بسبب ظروف العمل السيئة كما تقول. تحاول ساري وزميلاتها صنع مجتمعٍ خاص بهن بهدف الدعم والمساعدة، يتنوّع هذا المجتمع ما بين الأثيوبيين والأفارقة والسوريين والفلسطينيين وحتى اللبنانيين الذين قرروا تقديم المساعدة والدعم لكل من يحتاجهما. تقول ساري: “هؤلاء هم مجتمعي حتى الآن. نعم، أنا أقدّم الدعم على قدر ما أستطيع، ليس فقط للمجتمع الأثيوبي ولكن أيضاً للمجتمعات الأخرى، لأن معظم الناس لا صوت لهم وهم غير مرئيين. نحن غير مرئيين. لذا علينا أن نجعل أنفسنا مرئيين على الأقل للسلطات الأخرى لكي يلاحظونا”.