لم يتوقف قصف نظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر تشرين الأول \ نوفمبر، مستهدفاً المدنيين والأبرياء، وكان آخرها قصف مدفعي على مدرسة خلال تواجد الطلاب فيها استمر بصورة عرقلت وصول الإسعاف والأهالي إلى المدرسة. يحاول نظام الأسد وحلفائه إيقاف الحياة في شمال سوريا وحرمان المدنيين من عيش حياة طبيعية، إذ يستهدف الأسواق والمزارعين خلال قطاف محاصيلهم من الزيتون. وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020 لكن وعلى رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي من حين لآخر، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يومياً.

