اكتسب باسم يوسف شهرة في أمريكا بعد مقابلته الأشهر مع بيرس مورغان، التي حققت مشاهدات قياسية، بسبب أدائه اللاذع تجاه ازدواجية التعامل الدولي والإعلامي مع الفلسطينيين. يستمر اهتمام وسائل الإعلام الغربيّة بباسم يوسف وأسلوبه وطريقة مقاربته للحرب الإسرائيلية على غزة، خصوصاً أنه يتحدث كمواطن أمريكي لا فقط مصري، موجهاً انتقادات شديدة لوسائل الإعلام الأمريكية وإدارة بايدن وموقفها الداعم لإسرائيل. يرى باسم يوسف أن الحديث عن الحرب على غزة تحول إلى ما يشبه مباريات المصارعة واستعراض العضلات البلاغية، حيث ينتظر الجمهور “المنتصر ” في النقاش، دون الاهتمام بحقيقة ما يحصل، مؤكداً “غياب مساحات للنقاش العقلاني ” في وسائل الإعلام الغربيّة والأمريكيّة.