fbpx

تقارب تركي -سوري مُحتمل واللاجئون في خطر


ما زالت الهجمات العنصرية، التي يتعرض لها السوريون في تركيا مستمرة، وتطورت إلى اشتباكات في الشمال السوري، الخاضع للسيطرة التركية، بين عناصر مسلحة سورية وتركية، وتمزيق للأعلام التركية. إزداد التصعيد مع تداول أخبار عن تقارب تركي- سوري، ولقاء محتمل بين رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي عُدّ محاولة لإعادة تعويم النظام، مما يهدد اللاجئين في تركيا، الذين يُعادون قسرياً إلى الشمال السوري. على رغم اعتقال السلطات التركية لعدد من المعتدين على السوريين، لكن موجة العنف ما زالت مستمرة، والخوف يهيمن على اللاجئين السوريين، الذين قبع الكثيرون منهم في منازلهم، وعمدوا إلى إخفاء سياراتهم، خوفاً من تحطيمها، ضمن موجة عنصرية تعتبر الأشد في تركيا. التصعيد السوري- التركي وجد أصداء له في فيينا أيضاً، حيث تدخلت الشرطة لفض اشتباكات، بين سوريين وأتراك، عقب مباراة تركيا ضد النمسا.