يحكي جايمس ألدر، المتحدث باسم اليونيسف، عن معاناة الأطفال في غزة التي لا تنتهي إلا بالموت تحت القصف أو برصاص الجيش الإسرائيلي. مشيرا إلى تصعيد القتل خلال عطلة الميلاد بينما ينشغل العالم بالاحتفال. جايمس هو أحد الشخصيات البارزة التي زارت غزة خلال هذه الحرب ووثقت قصف المستشفيات عن مسافة قريبة. مع ذلك كله، يعترف ألدر أنه لم يستطع فعل الكثير لإيقاف الحرب. دخلت الحرب الإسرائيليّة على غزة شهرها الثالث، وتجاوز عدد القتلى الـعشرين ألف، بينما الآلاف تحت الأنقاض، وآلاف غيرهم مُهددين بالموت بسبب جراحهم إثر انهيار القطاع الطبيّ، ناهيك بالبرد والجوع وانتشار الأمراض، الكارثة الإنسانيّة في غزة مستمرة تحت أنظار العالم العاجز عن الوقوف بوجه الجيش الإسرائيلي وما يرتكبه من انتهاكات.