ما زالت تبعات إحراق الجندي الأميركي آرون بوشنل (25 عاماً) نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تهز الشارع الأميركيّ، على الرغم من وصف ما حدث رسمياً بـ”حادث أليم”. إذ أحيا عشرات الجنود السابقين ذكرى بوشنل، وأحرقوا بزاتهم العسكريّة مردّدين “تذكروا آرون… هو ليس وحيداً”. ما قام به بوشنل حرّك كثراً من الجنود السابقين، ودفعهم الى إعلان رفضهم الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل، الشأن الذي ما زالت حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن متمسّكة به، وأحبطت عبر حق الفيتو ثلاثة مشاريع قُدمت لمجلس الأمن لوقف إطلاق نار دائم في غزة، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 30 ألفاً سقطوا بنيران إسرائيليّة.
