زار الصحفي محمد أبو شحمة مدينة خان يونس اليوم، ووثق كيف أضحت “كلها ركام” إثر القصف الإسرائيلي الذي لم يترك أثراً للحياة، فلا بيت ولا خيمة يعود إليها النازحون، ليتحول المكان إلى مدينة أشباح. تكشف الصور أن القصف يهدف إلى “إبادة المنازل” واحتمالات استمرار الحياة، مع تجاوز عدد القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر عتبة الـ30 ألفاً. استهداف مخيم خان يونس جزء من “العملية العسكرية” التي يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنها ستصل إلى رفح، الشأن الذي حرّك الرأي العام الدولي، ودفع الرئيس الأميركي جو بايدن الى تحذير نتانياهو من المضي بهذه العملية. فرفح تحوي أكثر من مليون نازح، يعانون المجاعة والحصار، مع ذلك، نتانياهو مصممّ على الاستمرار.
