fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

رحيل سينيد أوكونور…النجمة الأيرلندية ذات الصوت الشرس والمواقف الجريئة


توفيت المغنية وكاتبة الأغاني الآيرلندية سينيد أوكونور (56 سنة) بعد مسار فني حافل في عالم الموسيقى، ومواقفها المثيرة للجدل في عدد من القضايا، وتأتي وفاتها بعد أكثر من سنة على رحيل ابنها شين البالغ من العمر 17 سنة. برزت أوكونور التي اشتهرت برأسها الحليق وصوتها الشرس، بعد نجاح ألبومها الأول “الأسد والكوبرا” الذي أصدرته عام 1987، قبل أن تتصدر الساحة الغنائية العالمية بأغنيتها الأشهر “لا شيء يقارن بك”، وترشحت لمجموعة من جوائر الغرامي في 1991. من أبرز مواقفها، تمزيقها صورة للبابا يوحنا بولس الثاني، خلال مشاركتها في برنامج “ساترداي نايت لايف” الشهير عام 1992 احتجاجاً على الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية، وتلقت أوكونور إثر ذلك تهديدات بالقتل. عام 2021، نشرت مذكرات بعنوان “ذكريات” روت فيها مسار حياتها ومعاناتها من تعنيف والدتها، وحياتها في مرحلة النجومية ومعاناتها بسبب سوء صحتها النفسية. عام 2018، أعلنت الفنانة الأيرلندية اعتناقها الإسلام وغيرت اسمها إلى “شهداء”، لكنها واصلت الأداء باسمها الأصلي، وظهرت في لقاءات صحفية، مرتديةً الحجاب. وعانت الراحلة خلال آخر سنوات عمرها من مشاكل صحية نفسية وجسدية، وكانت تشارك تفاصيل من حياتها على منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، بنبرة تتباين بين الحزن والسخرية، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.رحيل سينيد أوكونور…النجمة الأيرلندية ذات الصوت الشرس والمواقف الجريئة