عاشت الشابة السورية جيلان قصة حب مع شاب لبناني. تزوّجا منذ سنتين وما زالا مندفعين إلى الحياة والتجارب. كذلك، تعيش جيلان قصة #حب مع مدينة #طرابلس التي تعني لها الكثير وتشعر بالانتماء إليها. كان لحملة التحريض الأخيرة على السوريين أثرها النفسي على جيلان وعائلتها، التي فكرت جدياً في ترك #لبنان، لكن يبقى الحب والشريك الداعم طريقة لتجاوز كل العقبات النفسية. لا يمكن النظر إلى علاقة السوريين واللبنانيين بناء على المشاكل السياسية أو الأمنية السابقة، إذ يتشارك البلدان الثقافة ذاتها وتاريخاً طويلاً شديد التقاطع، بل ويتشاركان الأطعمة أيضاً. هذا كله يخلق علاقات إنسانية صرفة مع المدينة والأشخاص، اختبرها #سوريون و #لبنانيون كثر من دون مخاوف أو ضغينة. تحاول سلسلة “سوريون في لبنان” تقديم الجانب الآخر لعلاقة السوريين بلبنان من جهة، والعلاقة بين السوريين واللبنانيين من جهة أخرى، وكيف تأثروا وأثروا إيجاباً بالمدينة والأشخاص، في محاولة للإضاءة على ما لا يقوله السياسيون والإعلام المحرّض على #اللاجئين.
