الفنانة الفلسطينية-الأمريكيّة سامية حلبي ذات تجربة فنية في أمريكا تمتد لأكثر من نصف قرن، فوجئت مؤخراً بإلغاء معرض استرجاعي لها كان من المخطط أن يستضاف في متحف جامعة إنديانا. يأتي الإلغاء بحجة “الخوف من العنف” الذي قد يندلع في المعرض، إثر مواقف الحلبي التي تنتقد الحرب الإسرائيليّة على غزّة، ما عزز انتقادات الحلبي التي وصف الإلغاء بـ”تقييد للحريات الأكاديميّة”. تواجه الجالية العربية وخصوصاً الفلسطينية في الولايات المتحدة حملة شديدة من الإلغاء وتكميم الأفواه بسبب الانتصار للحق الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ينسحب الأمر على كل من ينتقد إسرائيل، لتتحول الجامعات نفسها إلى مساحات مهددة لم يعد التعبير فيها مضموناً، وهذا ما اتضح بعد إجبار رئيسة جامعة هارفارد على الاستقالة لسماحها بالمظاهرات الفلسطينيّة.
