في فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر عريس #مصري يعنف عروسته أثناء #حفل زفافهما ويسحلها، لاحقاً ظهر العروسان وبرر العريس ما حصل بسبب تأثير “السحر” عليه بينما بررت العروس ماحصل وقالت أن هذا ليس من طباعه. سبقت هذه الحادثة حوادث مماثلة لتعنيف #نساء أثناء حفلات الزفاف أو في مناسبات خاصة وصولا الى القتل. ولا يتعلق الأمر فقط بالعنف الذي يمارس علانية ويجري التبرير له بمنظومة ثقافية ودينية ترعى هذا العنف وإنما أيضاً بالخطر الذي تتعرض له النساء في المنازل لكن دون وجود كاميرات. عادة ما تبرر الشرائح التقليدية والمحافظة في المجتمع هكذا حوادث أو يطبع معها بحجة أن هكذا أمور قد تحدث بين الزوجين وفي ظل غياب قوانين حقيقية لمحاسبة المعنفين وانعدام مشاريع سياسية تضع هذه القضية في صلب أولوياتها فإن حلقة العنف تبدأ ربما بحفل الزفاف دون وقت صلاحية تنتهي فيه.
