حاز المصور الصحافي الغزيّ لؤي أيوب على إحدى الجوائز “الذهبية” في مهرجان “ڤيزا” الذي يقام في مدينة بربينيان جنوب فرنسا. أيوب الذي غطى الحرب على غزة لصالح صحيفة “واشنطن بوست”، كان من المفترض أن يستلم الجائزة من رئيس البلدية لوي إليو، لكن الأخير رفض تسليمه الجائزة باعتباره “لا يتحدث عن حمــاس بل عن المقاومة الفلسـطـيـنـيّة”. إليو عضو في حزب اليمين المتطرف “التجمع الوطني” وكان زوج مارين لوبن المرشحة الرئاسية للحزب. يرى الزميل عمار عبدربه أن موقف إليو، يكشف عن “انحياز اليمين المتطرف لإسرائيل، وكراهية أصيلة للعرب مهما تدرجوا في مجال الثقافة والإبداع”، ناهيك بأن تاريخ أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا يشهد على معاداتهم للساميّة. عشرات الصحافيين قُتلوا منذ بداية الحــرب الإسرائـيلـيّة على قطاع غــزة، ولم يستطع “العالم” حمايتهم أو الحد من استهدافهم المباشر من الجيش الإسرائيلي، ويأتي موقف إليو كامتداد للسياسات التمييزية ضد الفلسطيـنـيـين ومحاولة تصنيفهم كـ”داعمين لـلإرهــاب” و”مـعـاديـن للـسـامـيّـة”.