تزداد الانتقادات والاستياء داخل إسرائيل بسبب استمرار الحرب على غزة التي لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة رسمياً، كتحرير الرهائن، الذين يتظاهر أهلهم بصورة يوميّة في تل أبيب، يضاف إلى أسباب الاستياء تصريحات المسؤولين باسم الجنود وعائلاتهم، فيما يعيش أبناؤهم في “رفاهية” خارج إسرائيل، إلى حد تفادي بعضهم التجنيد الإجباري. يأتي ذلك في ظل دخول الحرب على غزة شهرها الرابع، وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيليّ، إذ شُيع مؤخراً 21 جندي إسرائيلي قتلوا في يوم واحد، في أكبر حصيلة يوميّة منذ بداية الحرب، بينما اقترب عدد القتلى الفلسطينيين من ٣٠ ألف، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين.