تتحدث الصحافية الفلسطينية فاتن علوان، عن محاولتها إنقاذ قريبتها وعائلتها من قطاع غزة عبر معبر رفح. فلجأت الى إطلاق حملة تبرّع عبر موقع Go Fund Me لتتفاجأ بأن النسبة المقتطعة هي 16 في المئة. يأتي ذلك بعد خوضها مفاوضات عدة مع “سماسرة” معبر رفح التابعين لوزارة الداخلية المصريّة، الذين يتقاضون آلاف الدولارات مقابل منح تصريحات أمنيّة لمن يريد مغادرة قطاع غزة. وعلى رغم نفي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السمسرة للخروج نحو مصر عبر معبر رفح، إلا أن تحقيقاً صحافياً مشتركاً لـOCCRP و”صحيح مصر” نُشر على “درج”، يشير إلى أن النظام المصري يستفيد عبر المقربين منه من حصار الفلسطينيين في قطاع غزّة.
