شهد حفل توزيع جوائز “غرامي” للموسيقى في لوس أنجلوس، احتجاجات تنتصر للحق الفلسطيني، عطلت دخول المدعوين إلى مكان الحفل. كما مشت على السجادة الحمراء مغنية الجاز إسبرانزا سبالديج بالكوفية الفلسطينية، في حين حملت الشاعرة آجا مونيت حقيبة يد بشكل بطيخة، في إشارة إلى علم فلسطين. على رغم تجاهل المدير التنفيذي للحفل في كلمته، الوضع الإنساني في غزّة، اختتمت آني لينوكس الأغنية التي أدتها احتفاء بذكرى المغنية الإيرلندية الراحلة شينيد أوكون، بدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، ما أثار انتقادات حادة حول الحفل الذي اتُّهم بتبني “البروباغند الإسرائيليّة”. الأصوات المناصرة للحق الفلسطيني علت في عالم الموسيقى في الولايات المتحدة، بعدما ظهرت في هوليوود التي وقّع آلاف الممثلين والفنيين فيها عرائض عدة تدعو الى وقف إطلاق النار وإعادة النظر في السياسة الأميركية الداعمة بشكل كليّ لإسرائيل.
