أثار فيلم “باربي” لغريتا غرويج جدلاً حاداً في الأسبوع الأول من عرضه، إذ حقق في شباك التذاكر نحو 155 مليون دولار، لكن اليمين الأميركي المحافظ، انتقد الفيلم بوصفه “بروباغاندا نسويّة”، تسوّق لـ”سذاجات الصحوة الحقوقية- WOKE”. لم يعرض الفيلم في العالم العربي، إذ أجلت كل من مصر والسعوديّة عرضه للانتهاء من موسم أفلام الصيف، ومع ذلك وصلت “حمى اللون الزهري” إلى العالم العربي، وانتشرت “التريندز” التي تحاكي باربي على وسائل التواصل الاجتماعي، مع ظهور أصوات نسويّة ترى أن الفيلم موجه لـ”المرأة البيضاء” لا المرأة العربيّة. هل تشتعل المنطقة العربيّة بالجدل حين عرض الفيلم؟ أم تنتصر “حمّى اللون الزهريّ”؟