بعد أسبوع من وقوع الاعتداء عليهم، روى كنان الحميد وهو أحد الطلاب الفلسطينيين الثلاثة الذين تعرضوا لإطلاق النار في ولاية فيرمونت الأميركية تفاصيل الحادث الذي وقع بسبب “تحدثهم بالعربية وارتدائهم الكوفية”. يتعافى تحسين أحمد من إصابته، فيما أصيب هشام عورتاني بإصابة بالغة في العمود الفقري قد تؤدي إلى الشلل، ورغم ذلك أكدت والدة هشام أن “الكراهية لن تفرق بين الأصدقاء”. وتتزايد وتيرة جرائم الكراهية في الولايات المتحدة مع تصاعد الاسلاموفوبيا والخطاب المعادي للمسلمين والعرب على خلفية حرب إسرائيل على غزة فيما تطالب منظمات حقوقية السلطات بمواجهة ذلك الخطاب وعدم التساهل في محاسبة المرتكبين.