ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

كي لا نشارك في الخديعة


تعبث همجية إسرائيل بمدننا وقرانا، فتهجّر الآلاف وتبيد عائلات وتدمر قرى ومدناً وتستهدف فرق الإسعاف، وفوق هذا تطيح بـ”حــزب الله” رأساً وقادة وعناصر في شهية قتل لا ضابط لها. كيف بتنا في أتون حــرب إبــادة إسرائيلية ضد “حــزب الله” ولبنان؟ وأي قيادة سياسية يمكنها أن تحاول وقف انزلاقنا نحو الهاوية؟ هما سؤالان مرذولان بالنسبة الى المطبّلين لفتح الجبهات ووحدة الساحات، ومن يُعلي السؤال هو عميل يستحق التخوين. في أتون جهنم هذا، يخرج علينا من يؤنبنا بأن الوقت ليس ملائماً للحديث عن كيفية إقحامنا في الحــرب وعن المصير الذي لا نعلمه، فنحن إما مع “المقاومة” التي يخوض مقاتلوها معارك ضارية على الحدود وإما نحن انهزاميون متآمرون.