منذ أكثر من أسبوعين، يعيش أهالي البلدات الحدودية اللبنانية تهجيراً قسرياً من منازلهم، إذ نزح أكثر من 20 ألف شخص بالتزامن مع التصعيد العسكري على الحدود، وفق “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة. اتّجه كثيرون ممن فروا من الحرب جنوب لبنان إلى مدينة صور الساحلية التي تبعد 18 كيلومتراً فقط عن مناطق القصف، بحثاً عن الأمان. قرى الشريط الحدودي باتت شبه خالية من سكانها، فيما يعيش أهاليها في ظروفٍ سيئة داخل المآوي الموقتة.