يتأمل “العالم” بحذر ما يحصل في روسيا، يفجيني بريغوجين قائد مرتزقة فاغنر، أعلن العصيان المسلح، واحتل مدينة روستوف في تحد لصديقه فلاديمير بوتين، الذي اتهم بريغوجين بالخيانة. تطور الأحداث السريع بدأ من اتهام فاغنر للقيادة الروسيّة بالتقصير، وعدم تزويدهم بالذخيرة، وخذلانهم في معركة باخموف،إ لى حد قصف القوات الروسيّة لمخيم عسكري لفاغنر في أوكرانيا. تطورت الأحداث إلى حد تهديد فاغنر باحتلال موسكو، التي انتشرت فيها قوات الجيش لحماية البرلمان، وظهر بوتين غاضباً في خطاب يتوعد فيه “المتمردين” و”الإرهابيين”. اعتماد بوتين على المترزقة انقلب عليه، ووجد نفسه ضمن أزمة سياسيّة هي الأخطر، هو يقود حرباً غير محقة ، وهناك مرتزقته تهدد وزارة الدفاع وجيشه، وأوروبا تعاديه، فهل يتكرر سيناريو انهيار الاتحاد السوفيتي؟ أم أن دعم رمضان قاديروف بقوات شيشانية قادر على حماية بوتين ؟.