يوم الأربعاء في 3 نيسان/ إبريل، اعتقلت السلطات المصرية متظاهرين إثر مشاركتهم في وقفة سلمية أمام نقابة الصحافيين تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة على يد جيش الإسرائيلي. حصلت الاعتقالات بالتزامن مع أداء عبد الفتاح السيسي اليمين الرئاسيّة، وتصميمه على عدم فتح معبر رفح بينما الغزيين يعانون المجاعة ونقص المعدات الصحيّة والمساعدات الإنسانيّة. التهم التي وجهت إلى المتظاهرين هي “الانضمام الى جماعة إرهابية” و”نشر أخبار كاذبة”، في حين أن الشعارات التي رفعت وجهت اللوم إلى دور الحكومة المصرية في حصار الغزيين، وابتزازهم على يد ابراهيم العرجاني، صاحب شركة “هلا” التي تقدم التنسيقات الأمنيّة لمن يريد دخول مصر مقابل 5 آلاف دولار للغزيّ الواحد.

