ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

من يُؤوي النازحين في بيروت؟


منذ تصاعد القصف الإسرائيلي على لبنان يوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وجد اللبنانيون أنفسهم مجبرين على إخلاء منازلهم فوراً من دون معرفة وجهتهم المقبلة. خطة الطوارئ التي وضعتها الدولة اللبنانية أثبتت قصورها وافتقارها إلى الفعالية، مما ترك العديد من النازحين بلا مأوى، خاصة في ظل استمرار “تعليمات التهجير” التي ينشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي. لم يجد الكثير من النازحين سوى الشوارع ملاذاً مؤقتاً، فبات البعض منهم ليلته على أرصفة الساحات العامة، وفي جوار دور العبادة، أو حتى على شاطئ البحر ومواقف السيارات. وكما هو الحال في كل كارثة تمر على لبنان، وآخرها انفجار مرفأ بيروت، تصدرت المبادرات الفردية والخاصة المشهد لتعويض غياب الدولة، التي كثيراً ما تنتظر وقوع الكارثة لتبحث عن الحلول.