أبرزت صدمة عمليّة “طوفان الأقصى” اختلالاً هائلاً في مقاربة الإعلام الغربي، إذ لجأت وسائل إعلام غربية إلى تغطية عاطفية أحادية لمصلحة إسرائيل، ركزت على ارتكابات “حماس”، من دون أن تأخذ بالاعتبار السياق التاريخي للقضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينين على مدى 75 عاماً. لا شكّ في أن التغطية الإعلامية المنحازة تنبع من واقع سياسي مأزوم وصعود لليمين المتطرف في دول عدّة، بحسب د. زياد ماجد، الأكاديمي والباحث السياسي، الذي يعتبر أنّ عمليّة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة.
