لأول مرة في لبنان تقاضي الأثيوبية ميسيريت هايلو ربة عملها التي احتجزتها لثماني سنوات ونصف. العاملة المنزلية المهاجرة رفعت الدعوى عام 2020 إثر ضغطٍ دولي من الحركة القانونية العالمية وانتشار قصّتها في وسائل الإعلام. ميسيريت هايلو واحدة من آلاف العاملات المهاجرات اللواتي عانين من الانتهاكات المروّعة و”الاستعباد” بسبب “نظام الكفالة” في لبنان، الذي يستثنيهن من قانون العمل، ويدعهن تحت رحمة الكفيل والمشغّل.
