يعاني النازحون في قطاع غزة، سواء كانوا في المناطق الآمنة أو غيرها، من شحّ شديد في المياه، إذ تراجعت حصة الغزي الواحد من المياه بنسبة 97 بالمئة، بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة دخول المساعدات وتلوث المياه الجوفية إثر القصف. وفي ظل هيمنة العطش، تمكّن محمد قشطة، النازح من رفح نحو خان يونس، من تطوير جهاز لتحلية المياه الجوفية، باستخدام الطاقة الشمسية والفلاتر، ليكون عوناً لمن حوله في ظل غياب مصادر المياه النقيّة.
