تم انتخاب القاضي والديبلوماسي والمحاضر الجامعي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية. يتمتع سلام بخلفية قانونية وحقوقية مهمة جعلته يتبوأ مناصب رفيعة. المفارقة أن المنظومة الحاكمة في لبنان كانت أجهضت تكراراً في العامين الماضيين فرص وصول سلام لرئاسة الحكومة وشنت عليه أطراف سياسية حملات تخوين كبرى. فكيف يمكن قراءة فشل لبنان الذي يعاني من جرائم كبرى كالانهيار المالي وانفجار المرفأ وسلسلة جرائم في ايصال شخصية من طراز سلام الى موقع أساسي والابقاء على أسلوب الحكم الراهن؟
