تحاول الصحف الإسرائيلية الحديث عن عملية اغتيال صالح العاروري كأهم إنجاز منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، فيما يبدو أنها محاولة لصنع انتصارات وهمية بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإخفاقات في غزة، وعدم تحقيق إسرائيل أي انتصار حقيقي. لم يتضح إلى الآن تبعات عملية الاغتيال، لكن صحيفة “العربي الجديد” نقلت عن مصادر مصرية أن القاهرة أبلغت مسؤولين في إسرائيل بتأخر مشاركتها في جهود الوساطة مع حـ/مــ.ـا/س في غزة، وذلك رداً على اغتيال العاروري في بيروت، وبحسب التقرير، اضطر الوفد الإسرائيلي في القاهرة إلى قطع زيارته للبلاد. صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حـ/مــ.ـا/س، اغتيل في ضاحية بيروت الجنوبية، دون أن تتبنى إسرائيل العملية رسمياً، في حين قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز أن إسرائيل وراء العمليّة.
