انتشرت تقارير صحافية في وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي خاطر بحياة جنوده ومواطنيه لصدّ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى حدّ قتلهم عمداً أو عن غير عمد. الاستراتيجيّة التي تُسمّى “بروتوكول هانيبال” الذي على الرغم من إلغائه عام 2016، إلا أن شهادات كثيرة لإسرائيليين مدنيين وعسكريين، تفيد بأن اشتباك الجيش الإسرائيلي مع “حمـ \اس” لم يراعِ حياة المدنيين. هذا البروتوكول يطبّق منعاً لخطف الإسرائيليين، والدخول في مفاوضات مع خاطفيهم. ويقال إن الجندي جلعاد شاليط نجا من هذا البروتوكول عام 2006 حين أُسر، إذ أُمر بتطبيق البروتوكول بعد ساعة من الخطف، لكن خاطفي شاليط حينها كانوا قد عبروا نحو غزة.

