أفادت تقارير أميركيّة ببدء عملية إغراق الأنفاق تحت قطاع غزة، الشأن الذي رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عليه، خصوصاً أن هذه العملية تهدد حياة أكثر من مئة رهينة ما زالوا محتجزين في الأنفاق، لكن لا يبدو أن نتانياهو يكترث لهم. خطورة هذه العملية تكمن في إمكان تهديد الحياة بأشكالها كافة في قطاع غزة، فاختلاط مياه البحر مع المياه الجوفية ومياه الصرف الصحيّ سيترك ضرراً بيئياً “يمتد لأجيال”، ناهيك بأن تربة القطاع قد تتعرض للانجراف. تشير تحليلات كثيرة الى أن هذه الاستراتيجيّة تحمل من المخاطر ما يفوق التقديرات الحاليّة، خصوصاً إن عملت مضخات المياه الخمس التي تستخدمها إسرائيل بكامل قوتها، إذ لا خريطة معروفة للأنفاق، ولا ضمان بالقضاء على التهديدات التي يشير إليها الجيش الإسرائيلي.