fbpx

مرضى ألزهايمر في قطاع غزة… ضحايا الاعتقال والصواريخ الإسرائيليّة

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

يرصد الصحافي محمد أبو شحمة من قطاع غزة، مأساة المصابين بداء الزهايمر تحت وطأة الحرب، إذ يتتبع الحكاية المأساوية لأبو ياسر وزوجته،وحكاية فهمية الخالدي (82 عاماً) المصابة بالزهايمر، التي اعتقلها الجيش الإسرائيليّ بتهمة “مقاتلة غير شرعية”.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

في 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، سقط منشور ورقي من طائرة إسرائيلية في باحة منزل عائلة أبو سليمان غرب مدينة خان يونس وسط قطاع غزة، مكتوب فيه تحذير يطالب السكان بضرورة إخلاء المدينة والتوجه إلى رفح ومنطقة المواصي. آنذاك، لم يكن في المنزل إلا السبعيني أبو ياسر وزوجته أم ياسر (67 عاماً)، وهما مسنان مصابان بمرض الزهايمر، أما ابنهما الشاب كرم فخرج يبحث عن وسيلة لنقل والديه وإخلائهما.

عاد كرم بعد أكثر من 5 ساعات إلى المنزل ولم يعثر على والديه، على رغم إغلاقه باب المنزل بإحكام خشية من خروجهما أثناء القصف وتعرّضهما للموت.

بحث كرم طويلًا عن والديه في محيط منزله، وسأل الكثير من جيرانه عنهما ولم يجدهما، فاضطر إلى النزوح إلى منطقة المواصي غرب خان يونس من دونهما بسبب اشتداد القصف الإسرائيلي في محيط منطقة سكنه.

بعد يوم عاد كرم إلى محيط منزله وبدأ رحلة بحث جديدة عن والديه. أخبره أحد الجيران أنهما ذهبا إلى منطقة المواصي، ولكن لم تفلح جهوده في العثور عليهما، وعاد مجدداً إلى خيمة النزوح من دونهما.

كرر كرم البحث عن والديه لمدة عشرين يوماً ولم ينجح في الوصول إليهما أو معرفة أي أخبار حولهما، وأبلغ جهاز الدفاع المدني عن حالتهما الصحية وأنهما مصابان بمرض الزهايمر.

الخبر السيئ في المرصاد!

بعد أيام البحث الثقيلة على كرم، جاءه الخبر السيئ من جهاز الدفاع المدني، فقد عُثر على جثة والده السبعيني من دون والدته في مكان شرق منزلهم، بعد استهدافه بصاروخ من طائرة إسرائيلية.

ذهب كرم سريعاً إلى مجمع ناصر الطبي وتعرف على جثة والده من خلال بطاقة الهوية الخاصة به، فتسلّم جثته برفقة أقاربه ودفنه في مقبرة العائلة.

لم يهدأ الابن بعد، فوالدته غير معروف مصيره. بدأ رحلة جديدة أيضاً من البحث في ظل قصف مستمر وخوف يملأ المكان المحيط به.

عرف كرم من خلال الدفاع المدني أن والدته المصابة هي الأخرى بمرض الزهايمر، استُشهدت بالصاروخ نفسه، ونقلها أحد الأشخاص إلى المستشفى ثم دفنها هناك.

علم الابن من خلال الأشخاص الذين شاهدوا والديه قبل استشهادهما، أنهما ضلّا الطريق خلال خروجهما من المنزل، ثم قصفتهما طائرة إسرائيلية وقتلهما على الفور، على رغم أنهما من كبار السن وتظهر عليهما أعراض الزهايمر.

تشمل أعراض الزهايمر النسيان المتكرر، مشاكل في تحديد الوجهات، اضطرابات في المهام التنفيذية (التخطيط، التنظيم، ترتيب الأفكار، مراودة المريض أفكاراً غير واقعية) وحتى اضطرابات في الكلام.

توضح منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 55 مليون شخص في العالم يعانون الخرف الذي يشكل الزهايمر أكثر أشكاله شيوعاً. إذ إن 60 إلى 70 في المئة من المصابين بالخرف يعانون الزهايمر، أي أكثر من 30 مليون مريض.

ويعد الخرف وحديثاً الزهايمر من بين الأسباب الرئيسية للإعاقة والاعتماد على الآخرين لدى كبار السن.

مريضة زهايمر مسنّة قيد الاعتقال

لم يكن أبو ياسر وزوجته الوحيدين المصابين بالزهايمر اللذين استهدفهما الجيش الإسرائيلي؛ إذ سبق أن اعتقل جنود إسرائيليون مسنّة فلسطينية مصابة بالمرض نفسه، باعتبارها “مقاتلة غير شرعية”، ونقلوها إلى سجن ديمون في شمال إسرائيل، حيث مكثت قرابة شهرين قبل أن يطلق سراحها بعد الاستئناف.

كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن المصابة اسمها فهمية الخالدي (82 عاماً) اعتقلها الجيش الإسرائيلي في أوائل كانون الأول/ ديسمبر في مدرسة بغزة، لجأت إليها بعدما فرت من منزلها بسبب القصف، ورفض السجن الذي أحيلت إليه طلباً تقدّم به محامٍ من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية لمقابلتها، وأُطلق سراحها قبل أسبوعين.

وأوضحت الصحيفة أن تفاصيل عدة متعلقة بسجن الخالدي المولودة عام 1942 لا تزال مجهولة، لأنها لم تتمكن منذ إطلاق سراحها من رواية ما حدث لها، على رغم وجود مقدم رعاية معها بدوام كامل بسبب حالتها الصحية كون أبناءها يعيشون في الخارج، لكن قُبض عليه هو أيضاً ولم يُطلق سراحه معها.

علم أبناء الخالدي -حسب الصحيفة- باعتقال والدتهم من الجيران، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة مكانها، لأن إسرائيل ترفض منذ بداية الحرب على غزة تزويد عائلات المعتقلين ومنظمات حقوق الإنسان بأية معلومات عن مكان وجودهم.

منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان علمت بالمصادفة أن الخالدي محتجزة في سجن ديمون، ولكنّ محامياً من منظمة أخرى، كان يزور أسيرات من الضفة الغربية، علم منهن بوجود أسيرة مسنة من غزة لا تتكلم وتتحرك بصعوبة، فأبلغ المحامي الأسرة ونقل معلومات الخالدي الشخصية إلى المنظمة.

“مقاتلات غير شرعيات”!

في 27 كانون الأول، تقدمت منى أبو اليونس الخطيب، محامية منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، بطلب للقاء المرأة المسنة من غزة، ولكن إدارة سجن ديمون رفضت ذلك بحجة أنه “يُمنع على السجينات من مقابلة محامٍ حتى 21 شباط/ فبراير 2024 بقرار من المسؤول”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحامي تامير بلانك، قدم تقريراً طبياً صدر في حزيران/ يونيو العام الماضي، قال فيه إن الخالدي تعاني من مجموعة مشاكل طبية وتواجه صعوبة في المشي، بالإضافة إلى كونها مريضة زهايمر. وقد حصل على موعد لمقابلتها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.

لكن، أُطلق سراح الخالدي في 19 كانون الثاني من سجن ديمون مع 5 نساء أخريات اعتُبرن “مقاتلات غير شرعيات”، وعلمت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بإطلاق سراح الخالدي بالمصادفة مرة أخرى، بعدما علم محام من منظمة أخرى كان يزور السجن بأنه أُطلق سراح 6 نساء من غزة، بينهن الخالدي.

قدمت تقارير إعلامية مختلفة بعض المعلومات عن وضع الخالدي في السجن، وقالت إحدى النساء المفرج عنهن في غزة، إن الخالدي ذهبت أحياناً إلى عيادة السجن مكبّلة اليدين، وأنها كانت على كرسي متحرك، كما قالت سجينة أخرى إن الخالدي لم تكن السجينة الوحيدة المسنّة والمريضة هناك.

وقال ناجي عباس، مدير قسم السجناء في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، الذي كان على اتصال منتظم مع عائلة الخالدي ونسّق تعامل منظمته مع قضيتها، إن منظمته تلقت تقارير عن أشخاص آخرين في الثمانينيات والتسعينيات من العمر اعتقلهم الجيش الإسرائيلي ولم يتم الاتصال بأسرهم.

مصلحة السجون الإسرائيلية قالت للصحيفة، إنه “تم استقبال الأسيرة في مصلحة السجون في 10 كانون الأول 2023، واحتُجزت لمدة 30 يوماً حتى إطلاق سراحها، وتم احتجازها خلال تلك الفترة وفقاً للقانون”. لكن روايات الشهود تفيد، خلافاً لبيان مصلحة السجون، بأنها أطلقت في 19 كانون الثاني، بعد أكثر من 30 يوماً من وصولها إلى السجن.

لم تردّ مصلحة السجون على استفسار الصحيفة عما إذا كانت الخالدي خضعت لفحص طبيب، وهل قررت بناءً على هذا الفحص أنها مقاتلة غير قانونية ولا ينبغي السماح لها بمقابلة محام، كما لم ترد على الاستفسار عما إذا كانت سلطات السجن تجد أنه من الغريب اعتبار امرأة في حالتها مقاتلة غير شرعية.

يرصد الصحافي محمد أبو شحمة من قطاع غزة، مأساة المصابين بداء الزهايمر تحت وطأة الحرب، إذ يتتبع الحكاية المأساوية لأبو ياسر وزوجته،وحكاية فهمية الخالدي (82 عاماً) المصابة بالزهايمر، التي اعتقلها الجيش الإسرائيليّ بتهمة “مقاتلة غير شرعية”.

في 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، سقط منشور ورقي من طائرة إسرائيلية في باحة منزل عائلة أبو سليمان غرب مدينة خان يونس وسط قطاع غزة، مكتوب فيه تحذير يطالب السكان بضرورة إخلاء المدينة والتوجه إلى رفح ومنطقة المواصي. آنذاك، لم يكن في المنزل إلا السبعيني أبو ياسر وزوجته أم ياسر (67 عاماً)، وهما مسنان مصابان بمرض الزهايمر، أما ابنهما الشاب كرم فخرج يبحث عن وسيلة لنقل والديه وإخلائهما.

عاد كرم بعد أكثر من 5 ساعات إلى المنزل ولم يعثر على والديه، على رغم إغلاقه باب المنزل بإحكام خشية من خروجهما أثناء القصف وتعرّضهما للموت.

بحث كرم طويلًا عن والديه في محيط منزله، وسأل الكثير من جيرانه عنهما ولم يجدهما، فاضطر إلى النزوح إلى منطقة المواصي غرب خان يونس من دونهما بسبب اشتداد القصف الإسرائيلي في محيط منطقة سكنه.

بعد يوم عاد كرم إلى محيط منزله وبدأ رحلة بحث جديدة عن والديه. أخبره أحد الجيران أنهما ذهبا إلى منطقة المواصي، ولكن لم تفلح جهوده في العثور عليهما، وعاد مجدداً إلى خيمة النزوح من دونهما.

كرر كرم البحث عن والديه لمدة عشرين يوماً ولم ينجح في الوصول إليهما أو معرفة أي أخبار حولهما، وأبلغ جهاز الدفاع المدني عن حالتهما الصحية وأنهما مصابان بمرض الزهايمر.

الخبر السيئ في المرصاد!

بعد أيام البحث الثقيلة على كرم، جاءه الخبر السيئ من جهاز الدفاع المدني، فقد عُثر على جثة والده السبعيني من دون والدته في مكان شرق منزلهم، بعد استهدافه بصاروخ من طائرة إسرائيلية.

ذهب كرم سريعاً إلى مجمع ناصر الطبي وتعرف على جثة والده من خلال بطاقة الهوية الخاصة به، فتسلّم جثته برفقة أقاربه ودفنه في مقبرة العائلة.

لم يهدأ الابن بعد، فوالدته غير معروف مصيره. بدأ رحلة جديدة أيضاً من البحث في ظل قصف مستمر وخوف يملأ المكان المحيط به.

عرف كرم من خلال الدفاع المدني أن والدته المصابة هي الأخرى بمرض الزهايمر، استُشهدت بالصاروخ نفسه، ونقلها أحد الأشخاص إلى المستشفى ثم دفنها هناك.

علم الابن من خلال الأشخاص الذين شاهدوا والديه قبل استشهادهما، أنهما ضلّا الطريق خلال خروجهما من المنزل، ثم قصفتهما طائرة إسرائيلية وقتلهما على الفور، على رغم أنهما من كبار السن وتظهر عليهما أعراض الزهايمر.

تشمل أعراض الزهايمر النسيان المتكرر، مشاكل في تحديد الوجهات، اضطرابات في المهام التنفيذية (التخطيط، التنظيم، ترتيب الأفكار، مراودة المريض أفكاراً غير واقعية) وحتى اضطرابات في الكلام.

توضح منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 55 مليون شخص في العالم يعانون الخرف الذي يشكل الزهايمر أكثر أشكاله شيوعاً. إذ إن 60 إلى 70 في المئة من المصابين بالخرف يعانون الزهايمر، أي أكثر من 30 مليون مريض.

ويعد الخرف وحديثاً الزهايمر من بين الأسباب الرئيسية للإعاقة والاعتماد على الآخرين لدى كبار السن.

مريضة زهايمر مسنّة قيد الاعتقال

لم يكن أبو ياسر وزوجته الوحيدين المصابين بالزهايمر اللذين استهدفهما الجيش الإسرائيلي؛ إذ سبق أن اعتقل جنود إسرائيليون مسنّة فلسطينية مصابة بالمرض نفسه، باعتبارها “مقاتلة غير شرعية”، ونقلوها إلى سجن ديمون في شمال إسرائيل، حيث مكثت قرابة شهرين قبل أن يطلق سراحها بعد الاستئناف.

كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن المصابة اسمها فهمية الخالدي (82 عاماً) اعتقلها الجيش الإسرائيلي في أوائل كانون الأول/ ديسمبر في مدرسة بغزة، لجأت إليها بعدما فرت من منزلها بسبب القصف، ورفض السجن الذي أحيلت إليه طلباً تقدّم به محامٍ من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية لمقابلتها، وأُطلق سراحها قبل أسبوعين.

وأوضحت الصحيفة أن تفاصيل عدة متعلقة بسجن الخالدي المولودة عام 1942 لا تزال مجهولة، لأنها لم تتمكن منذ إطلاق سراحها من رواية ما حدث لها، على رغم وجود مقدم رعاية معها بدوام كامل بسبب حالتها الصحية كون أبناءها يعيشون في الخارج، لكن قُبض عليه هو أيضاً ولم يُطلق سراحه معها.

علم أبناء الخالدي -حسب الصحيفة- باعتقال والدتهم من الجيران، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة مكانها، لأن إسرائيل ترفض منذ بداية الحرب على غزة تزويد عائلات المعتقلين ومنظمات حقوق الإنسان بأية معلومات عن مكان وجودهم.

منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان علمت بالمصادفة أن الخالدي محتجزة في سجن ديمون، ولكنّ محامياً من منظمة أخرى، كان يزور أسيرات من الضفة الغربية، علم منهن بوجود أسيرة مسنة من غزة لا تتكلم وتتحرك بصعوبة، فأبلغ المحامي الأسرة ونقل معلومات الخالدي الشخصية إلى المنظمة.

“مقاتلات غير شرعيات”!

في 27 كانون الأول، تقدمت منى أبو اليونس الخطيب، محامية منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، بطلب للقاء المرأة المسنة من غزة، ولكن إدارة سجن ديمون رفضت ذلك بحجة أنه “يُمنع على السجينات من مقابلة محامٍ حتى 21 شباط/ فبراير 2024 بقرار من المسؤول”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحامي تامير بلانك، قدم تقريراً طبياً صدر في حزيران/ يونيو العام الماضي، قال فيه إن الخالدي تعاني من مجموعة مشاكل طبية وتواجه صعوبة في المشي، بالإضافة إلى كونها مريضة زهايمر. وقد حصل على موعد لمقابلتها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.

لكن، أُطلق سراح الخالدي في 19 كانون الثاني من سجن ديمون مع 5 نساء أخريات اعتُبرن “مقاتلات غير شرعيات”، وعلمت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بإطلاق سراح الخالدي بالمصادفة مرة أخرى، بعدما علم محام من منظمة أخرى كان يزور السجن بأنه أُطلق سراح 6 نساء من غزة، بينهن الخالدي.

قدمت تقارير إعلامية مختلفة بعض المعلومات عن وضع الخالدي في السجن، وقالت إحدى النساء المفرج عنهن في غزة، إن الخالدي ذهبت أحياناً إلى عيادة السجن مكبّلة اليدين، وأنها كانت على كرسي متحرك، كما قالت سجينة أخرى إن الخالدي لم تكن السجينة الوحيدة المسنّة والمريضة هناك.

وقال ناجي عباس، مدير قسم السجناء في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، الذي كان على اتصال منتظم مع عائلة الخالدي ونسّق تعامل منظمته مع قضيتها، إن منظمته تلقت تقارير عن أشخاص آخرين في الثمانينيات والتسعينيات من العمر اعتقلهم الجيش الإسرائيلي ولم يتم الاتصال بأسرهم.

مصلحة السجون الإسرائيلية قالت للصحيفة، إنه “تم استقبال الأسيرة في مصلحة السجون في 10 كانون الأول 2023، واحتُجزت لمدة 30 يوماً حتى إطلاق سراحها، وتم احتجازها خلال تلك الفترة وفقاً للقانون”. لكن روايات الشهود تفيد، خلافاً لبيان مصلحة السجون، بأنها أطلقت في 19 كانون الثاني، بعد أكثر من 30 يوماً من وصولها إلى السجن.

لم تردّ مصلحة السجون على استفسار الصحيفة عما إذا كانت الخالدي خضعت لفحص طبيب، وهل قررت بناءً على هذا الفحص أنها مقاتلة غير قانونية ولا ينبغي السماح لها بمقابلة محام، كما لم ترد على الاستفسار عما إذا كانت سلطات السجن تجد أنه من الغريب اعتبار امرأة في حالتها مقاتلة غير شرعية.

اشترك بنشرتنا البريدية