fbpx


على مدى السنوات الماضية، تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى أداة عظيمة للمشاركة في النقاشات العامة للملايين من المواطنين الذين بات بإمكانهم تبادل أفكارهم والتعبير عن آرائهم.

وإذا كان لهذا الانفتاح أن يكون موضع ترحيب، ويحظى بالإشادة لأنه يمثل الوجه المشرق للديموقراطية والأساس الحقيقي الذي تقوم عليه، فإن خطاب الكراهية يُمثل الجانب المظلم ولا يزال آفةَ تنتشر كالنار في الهَشيم.في ظل الاستقطاب السياسي والاجتماعي الذي نشهده، كيف يمكننا تعزيز حرية التعبير والتعددية في وسائل الإعلام، دون أن نبدي في الوقت ذاته أي تهاون حيال أي تحريض على الكراهية أو العنف؟

يستضيف علاء الصحافية هند الإرياني والصحافية يارا بدر في هذه الحلقة من أما بعد.