fbpx

تحظى الرياضة النسائية بـ4% من التغطية الإعلامية المخصصة للرياضة في جميع أنحاء العالم، ما يساهم في تهميش الرياضيات، اللواتي يُنظر إليهن في المقام الأول على أنهن نساء ويُختصرن بمظهرهن أو عمرهن أو حياتهن الشخصية. هذا التحيز موجود أيضاً بين الصحافيين الرياضيين الذين معظمهم رجال. أخيراً، هذه التغطية الإعلامية الضئيلة تخلق أيضاً اقتصاداً رياضياً ثنائي السرعات، لأن جزءاً كبيراً جداً من الدخل يأتي من حقوق التلفزيون، وكلما قل عدد وسائل الإعلام التي تجتذبها الرياضة، قل بيعها بسهولة. ما الأسباب الكامنة وراء هذه المعاملة غير المتكافئة الملحوظة؟ كيف يؤثر ذلك في ممارسة المرأة الرياضة في الدول العربية؟ كيف يمكن أن تحرك وسائل الإعلام الخطوط وكيف تروج للرياضة كمحرك للتحرر للرجال والنساء؟

ستستضيف الصحافية ميريام سويدان الإعلامية عزيزة سي باها والدكتور محفوظ عمارة