صرحت أنجلينا جولي بأن إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو المفتاح اﻷساسي لتجنب عيش “حياة خاوية”.
وقالت الممثلة، البالغة من العمر 42 عاماً خلال مقابلة نُشرت على موقع Deadline Hollywood يوم الأربعاء، “في اعتقادي، ولكي تصبح شخصاً متزناً، عليك السعي لإيجاد تلك الأشياء التي تُمتعك فقط”. وأضافت “ولكن، بالطبع، إذا كنت لا تشارك في الصورة الأكبر للحياة وبوسعك أن تكون شخصاً مفيداً بطريقة ما، وإن كنت لا تفعل شيئاً من أجل ازدهارك الذاتي، حينها حقاً ستجد نفسك غير سعيد. في الواقع، ستكون حياتك خاوية تماماً”.
تعرف جولي، التي انتجت فيلم الرسوم المتحركة المرشح لجائزة اﻷوسكار The Breadwinner من إخراج نورا تويمي، الكثير عن تلك اﻷمور المرتبطة بإيجاد التوازن في مختلف نواحي الحياة، إذ عرف عنها قدرتها الهائلة على إيجاد التوازن بين أمور عدة في الوقت نفسه مثل حياتها المهنية كممثلة ومخرجة من جهة ودورها كأم لـ 6 أطفال، إضافة إلى عملها في المجال الإنساني كسفيرة للأمم المتحدة وإسهامها العلمي كأستاذ زائر في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وتقول بطلة فيلم Maleficen “لديك نزعتك الإبداعية الخاصة بك ولديك عملك. وبشكل ما، سيتمحور كل يوم من أيام حياتك حول نضجك كفرد”، وأضافت “ستشعر بطريقة ما بأنه يمكنك المساهمة حتى الوصول لتلك النقطة التي يمكنك فيها الحصول على تكريم”. وهي نصيحة مماثلة لتلك التي أعطتها جولي لبناتها فيفيان، 9 أعوام، وشايلوه، 11عاماً، وزهرة، 13 عاماً.
تقول الممثلة والناشطة الحائزة على جائزة الأوسكار لمجلة Elle في عددها الصادر في مارس/ آذار، “أقول لبناتي إن ما سترغبن في فعله من أجل الآخرين هو ما سيميزكن”. وأضافت “يمكن لأي شخص أن يرتدي فستاناً وأن يضع مساحيق التجميل، ولكن طريقة تفكيرك هي التي ستميزك. قدرتك على التعرف على نفسك وما تفكر فيه واﻷفكار التي تدافع عنها. كافحن من أجل الآخرين كي يحصلوا على الحريات نفسها التي تمتلكنها. فالحياة في خدمة اﻵخرين هي حياة تستحق أن يحياها الفرد”.
وأردفت “أفكر في صعوبة كفاح النساء لنصل إلى ما نحن فيه اليوم. جميع الأمور تصبح هامة، بدءاً من أسلوبك في حياتك اليومية وتثقيف نفسك بحقوقك الخاصة، وصولاً للتضامن مع النساء الأخريات في جميع أنحاء العالم”.
في يناير /كانون الثاني، اصطحبت جولي ابنتيها الأكبر سناً معها للقاء اللاجئين السوريين خلال زيارة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمخيم الزعتري للاجئين في الأردن.
خلال تلك الزيارة للمخيم، حدث لقاء بينهن وبين السوريين الذين فروا من عنف الحرب الأهلية الجارية في بلادهم، بما في ذلك فتيات في نفس أعمار شايلوه وزهرة واللواتي كنّ جزءاً من مشروع تايغر (هؤلاء الفتيات الملهمات يستمتعن بالقراءة)، والذي يركز على تعليم وتمكين اللاجئين.
*ديف كوين
هذا الموضوع تم اعداده وترجمته عن موقع PEOPLE لمراجعة المقال الاصلي زوروا الرابط التالي.
[video_player link=””][/video_player]
ماذا تفعل أنجيلينا جولي لتجنّب “الحياة الخاوية”؟
تواجه النجمة انجيلينا جولي الكثير من الاسئلة بشأن حياتها الخاصة، وهي تعتبر أن إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو المفتاح اﻷساس. وتقول جولي، البالغة من العمر 42 عاماً خلال مقابلة نُشرت على موقع Deadline Hollywood، “في اعتقادي، ولكي تصبح شخصاً متزناً، عليك السعي لإيجاد تلك الأشياء التي تُمتعك فقط”. وأضافت “ولكن، بالطبع، إذا كنت لا تشارك في الصورة الأكبر للحياة وبوسعك أن تكون شخصاً مفيداً بطريقة ما، وإن كنت لا تفعل شيئاً من أجل ازدهارك الذاتي، حينها حقاً ستجد نفسك غير سعيد. في الواقع، ستكون حياتك خاوية تماماً”…
الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]
زينة علوش - خبيرة دولية في حماية الأطفال
شبكة استغلال القصّر عبر “تيك توك” في لبنان: سوء إدارة الملفّ ينذر بتمييع الحقيقة
06.05.2024
هلا نهاد نصرالدين - صحافية لبنانية
الاحتجاجات الطلابيّة: فرصة لتصحيح البوصلة الأخلاقيّة للسياسة الأميركية!
06.05.2024
جلبير الأشقر - كاتب وأكاديمي لبناني | 06.05.2024
بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قضيّته
ظهور حركة جماهيرية متعاطفة مع القضية الفلسطينية في الغرب، لا سيما في عقر دار القوة العظمى التي لولاها لما كانت الدولة الصهيونية قادرة على خوض حرب الإبادة الراهنة، يشكّل تطوراً مقلقاً للغاية في نظر اللوبي المؤيد لإسرائيل.
الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]
تكشف حادثة اغتيال المؤثرة العراقية غفران مهدي سوادي، "أم فهد"، عن مقدار العنف الذي تتعرض له النساء المؤثرات في العراق، إذ لم تتهم السلطات العراقية إلى الآن أي أحد، كما نشرت صور جثة أم فهد في موقع الجريمة وفي المشرحة بطريقة فاضحة، في انتهاك لحرمة جسد الميت. كشف أخوة أم فهد عن تفاصيل مريبة في…
01.05.2024
في مقابلة خاصة لموقع "درج" مع البروفيسورة سوزان برنوفسكي، مديرة قسم ترجمة الأدب في جامعة كولومبيا، تقول إن "اعتقال شرطة نيويورك الطلاب كان مخيفاً للغاية". تشير برنوفسكي إلى الخطر الذي يهدد الحريات الأكاديميّة في الولايات المتحدة، خصوصاً مع انتشار التظاهرات في الكثير من الجامعات الأميركيّة التي تحتجّ على سياسة إسرائيل وتتضامن مع طلاب جامعة كولومبيا.…
01.05.2024