fbpx

بالصور: مشاهد مروعة لما خلّفه الزلزال

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

لحظات رعب عاشها سكان تركيا وسوريا، تلتها ساعات من الدمار ما زالت لم تُحصر نتائجه الكارثية بعد. هنا بعض الصور التي تعكس هول الكارثة الانسانية والدمار والذي خلّفه الزلزال، الذي قُدرت قوّته بـ7.7 درجات.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

إنقاذ طفلة من مبنى منهار في محافظة حلب في شمال سوريا


تنقيب عن الضحايا في سرمدا في إدلب



رجل تركي يبكي على حطام منزله. يُشار إلى أن الزلزال استمرّ نحو دقيقة في منطقة كهرمان مرعش في تركيا، وتسبّب في دمار أكثر من 2818 مبنى.


لا يوجد حصيلة نهائية لعدد الضحايا والجرحى من الزلزال. ووفق ما أعلنه الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، ارتفع عدد قتلى الزلزال في تركيا وحدها إلى 1014 و5383 مصاباً، كما تم إنقاذ نحو 2500 شخص من تحت الأنقاض.


وفق رئيس “مرصد الزلازل” في تركيا، “هذا الزلزال هو الأكبر منذ زلزال أغسطس/آب 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول”.


في سوريا، ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وظهر يوم الاثنين ضربت هزة أرضية جديدة العاصمة دمشق واللاذقية وعدداً من المحافظات، وفق “وكالة الأنباء السورية الرسمية”.


وفق “الدفاع المدني السوري” الموجود في مناطق المعارضة (شمال غربي البلاد)، “ما لا يقل عن 221 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب 419 آخرون”، ومدينة حلب هي الأكثر تضرراً.


أعلنت “وزارة الصحة السورية” أن عدد ضحايا الزلزال وصلت إلى 371 قتيلاً و1089 مصاباً، في حين قالت “وزارة الدفاع السورية” إنها “تستنفر كافة وحداتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض، وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار”.


رفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية.


مناطق شمال غرب سوريا تعاني أصلاً من كارثة إنسانية حيث يعيش الملايين في ظروف صعبة وسط مخيمات بدائية أو مباني آيلة للسقوط بعد سنوات من القصف والحرب الهمجية عليهم.

سامر المحمود- صحفي سوري | 23.04.2024

“مافيات” الفصائل المسلّحة شمال سوريا… تهريب مخدرات وإتجار بالبشر واغتيال الشهود

بالتزامن مع تجارة المخدرات، تنشط تجارة البشر عبر خطوط التهريب، إذ أكد شهود لـ"درج" رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن نقاط التهريب ممتدة من عفرين إلى جرابلس بإشراف فصائل الجيش الوطني، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد نحو 800 دولار أميركي، والأشخاص في غالبيتهم خارجون من مناطق سيطرة النظام، متوجهون إلى تركيا ثم أوروبا.