fbpx

المصافحات العشر الأشهر في التاريخ

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

تعتبر القمة التي جمعت ما بين ترامب وكيم جونغ أون تاريخية، فلماذا تعتبر بادرة بسيطة كهذه، أي مصافحة تستغرق لحظات، أمراً مهماً إلى هذا الحد؟ لم تنته جميع المصافحات التاريخية التي حدثت بنهاية سعيدة، ولكنها سُجلت في التاريخ كلحظات مهمة للغاية.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

تعتبر القمة التي جمعت ما بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الكوري كيم جونغ أون، أول لقاء يجمع بين رئيس أميركي حالي وزعيم كوري شمالي، إذ تصافح الاثنان أمام أعين الكاميرات في سنغافورة.

كانت هذه اللحظة تاريخية بالنسبة إلى كثر من الناس، حسناً لماذا تعتبر بادرة بسيطة كهذه، أي مصافحة تستغرق لحظات، أمراً مهماً إلى هذا الحد؟

بالطبع لم تنته جميع المصافحات التاريخية التي حدثت بنهاية سعيدة، ولكنها سُجلت في التاريخ كلحظات مهمة للغاية.

تشامبرلين – هتلر

عام 1938، تصافح الدكتاتورُ الألماني أدولف هتلر ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك نيفيل تشامبرلين في فندق “دريسن” الذي يقع في بادغوديسبيرج بالقرب من مدينة بون الألمانية.  

وكان الاثنان قد اجتمعا لمناقشة احتلال ألمانيا منطقة سودت، التابعة لجمهورية تشيكوسلوفاكيا حينها. عاد تشامبرلين إلى إنكلترا معتقداً أن لديه ضماناً بتحقيق السلام في المنطقة، لكن بعد عام بدأت الحرب العالمية الثانية.

تشرشل – ترومان – ستالين

عام 1959 صافح الرئيس الأميركي هاري ترومان رئيس الوزراء البريطاني تشرشل والزعيم السوفياتي جوزيف ستالين خلال مؤتمر بوتسدام.

وكان الزعماء الثلاثة قد اجتمعوا بعد الحرب العالمية الثانية من أجل اتخاذ قرارات من شأنها تقرير مصير أوروبا وبخاصة ألمانيا، ولم تتم دعوة الزعيم الفرنسي شارل ديغول للمشاركة فى المؤتمر وقتها.

جونسون – مارتن لوثر

تصافح الرئيس الأميركي ليندون جونسون مع مارتن لوثر كينغ عام 1964، وكان ذلك خلال التوقيع على قانون المواطنة في البيت الأبيض. ويحظر القانون التمييز على أساس العرق واللون والدين والهوية العرقية.

ماو – نيسكون

صافح الزعيم الشيوعي الصيني ماو تسي تونغ الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون عام 1972، فى العاصمة الصينية بكين.

وحدثت هذه المصافحة أثناء زيارة نيسكون الصين بعد تجميد العلاقات بين البلدين طيلة 23 عاماً، ولم تستطع هذه الزيارة إنهاء حالة العداء وانعدام الثقة بين البلدين على الفور والتي استمرت سنوات عدة، لكنها من ناحية أخرى فتحت السبل لعقد اتفاقات تجارية مربحة استمرت عقوداً.

غورباتشوف – وريغان  

في 1985، تصافح الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف مع الرئيس الأميركي رونالد ريغان أثناء القمة الأولى في العاصمة السويسرية جنيف. وكان ذلك في نهاية الحرب الباردة.

تاتشر – مانديلا

في 1990، صافحت رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر زعيم “حزب المؤتمر الوطني الأفريقي” نيلسون مانديلا أمام مقر رئاسة الوزراء.

وكانت رئيسة الوزراء قالت ذات مرة إن حزب المؤتمر الوطني منظمة إرهابية نموذجية، فيما أصبح نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا عام 1994.

رابين – عرفات

صافح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين فى واشنطن عام 1993.

وقع ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وكان الرئيس الأميركي بيل كلينتون هو من قام بالضيافة.

مارتن ماكيجينس – ملكة بريطانيا

عام 2012 صافحت الملكة إليزابيث نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ماكيجينس، وكانت الملكة قد التقت مع السياسي والزعيم السابق للجيش الإيرلندي في مدينة بلفاست.

استمرت المصافحة لثوانٍ معدودة، ولكن هذه اللحظة كانت تحمل أهمية تاريخية كبيرة للغاية، وقال ماكيجينس في وقت لاحق “لدى بريطانيا وإيرلندا وشعبيهما القدرة على إنشاء علاقات جديدة”.

أوباما – كاسترو

عام 2016 تصافح الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الزعيم الكوبي راؤول كاسترو في قصر الثورة في مدينة هافانا، وأصبح باراك أوباما أول رئيس أميركي يزور كوبا الشيوعية منذ نحو 100 عام.

لكن كاسترو كان يشكو من الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على بلاده، وقال إنه يجب رفع هذا الحصار ما أجل تطبيع العلاقات بين البلدين بالمعنى الحقيقي.

سانتوس – تيموشينكو

عام 2016 صافح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس زعيمة قوات كولومبيا المسلحة الثورية تيموليون خيمينيز والمعروفة أيضاً باسم تيموشينكو عقب توقيع اتفاقية سلام بينهما.

وكانت هذه الاتفاقية واحدة من الخطوات الحيوية التي تم اتخاذها من أجل إنهاء صراع استمر 52 عاماً، وُصف بأنه أطول حرب أهلية فى تاريخ أميركا اللاتينية.

 

هذا المقال مترجم عن موقع BBC  ولقراءة المقال الاصلي زوروا الرابط

 

سامر المحمود- صحفي سوري | 23.04.2024

“مافيات” الفصائل المسلّحة شمال سوريا… تهريب مخدرات وإتجار بالبشر واغتيال الشهود

بالتزامن مع تجارة المخدرات، تنشط تجارة البشر عبر خطوط التهريب، إذ أكد شهود لـ"درج" رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن نقاط التهريب ممتدة من عفرين إلى جرابلس بإشراف فصائل الجيش الوطني، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد نحو 800 دولار أميركي، والأشخاص في غالبيتهم خارجون من مناطق سيطرة النظام، متوجهون إلى تركيا ثم أوروبا.