fbpx

العراق ينشر قوات خاصة في مطار بغداد بعد نشر تحقيق استقصائي عن الشركة التي تديره

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

وجد الصحفيون أن الشركة الكندية “بزنس إنتل” Biznis Intel التي تم تعيينها لتأمين المطار في أيلول/سبتمبر 2022 ، قد قدمت تصورات مضللة حول مؤهلاتها المهنية للمسؤولين العراقيين.  وزعم عدد من موظفيها الحاليين والسابقين أن هذا الوضع عرض المطار الرئيسي في العراق، الذي يستقبل مليوني مسافر سنوياً، للخطر. 

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

عائشة كيهو داون

نشرت السلطات العراقية عناصر من قواتها الخاصة “فرقة التدخل السريع” المرتبطة مباشرة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني  لتعزيز الطوق الخارجي لمطار بغداد الدولي والمناطق الإستراتيجية المحيطة به. 

تأتي هذه الخطوة في أعقاب التحقيق الاستقصائي المعنون بـ”أمن مطار بغداد بعهدة رجل أعمال أفغاني: موظّفو Biznis Intel يشكّكون في قدرة الشركة على تأمين المطار” الذي نشره مشروع  OCCRP.org  و”درج” في كانون أول/ديسمبر والذي كشف أن الشركة المتعاقدة لتأمين المطار لم تكن لديها خبرة سابقة، وادعى العديد من موظفيها أنهم لم يتلقوا رواتبهم لعدة أشهر.

وجد الصحفيون أن الشركة الكندية “بزنس إنتل” Biznis Intel التي تم تعيينها لتأمين المطار في أيلول/سبتمبر 2022 ، قد قدمت تصورات مضللة حول مؤهلاتها المهنية للمسؤولين العراقيين.  وزعم عدد من موظفيها الحاليين والسابقين أن هذا الوضع عرض المطار الرئيسي في العراق، الذي يستقبل مليوني مسافر سنوياً، للخطر. 

يتزامن نشر قوات النخبة العراقية مع تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق في الأشهر الأخيرة، وتدهور الوضع الأمني في المنطقة الأوسع منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في أكتوبر.

وكان شهود عيان قد أبلغوا OCCRP عن إنتشار أفراد من “فرقة الرد السريع” في محيط المطار بعد يوم من نشر التحقيق في 21 كانون أول/ديسمبر ، وتم تأكيد النشر رسميا يوم الأربعاء. 

قال مدير الإعلام والعلاقات في فرقة الرد السريع قوات النخبة، العميد عبد الأمير المحمداني لـOCCRP : “نشرنا عناصر قواتنا الخاصة لتأمين الطوق الخارجي لمطار بغداد الدولي، بأمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وتوجيهات وزير الداخلية، لدفع أي خطر مسلح وفرض استقرار طيران الملاحة الجوية”. 

وقال موظفان سابقان في شركة بيزنيس إنتل هيني فيسر من جنوب أفريقيا وأيبوك كوكسال من تركيا لـ OCCRP إنهما شاهدا القوات الخاصة في المطار قبل أن يغادر كلاهما بغداد. غادر فيسر في 30 كانون أول/ديسمبر، وكوكسال في 5 كانون ثاني/ يناير.

كان الاثنان من بين ما يقراب مائة أجنبي وظفتهم بيزنيس إنتل، لكن فيسر استقال في تشرين ثاني/نوفمبر، وتم إنهاء عقد كوكسال في كانون أول/ديسمبر، بعد عدم دفع الشركة رواتبهم وبعض زملائهم منذ أيار/مايو، على حد قولهم.

أمضى كلاهما عدة أسابيع في المطار في انتظار رواتبهما، التي قالا إنها دُفعت لهما أخيراً مع خصومات كبيرة.

قالت كوكسال لـOCCRP ، التي عملت كطبيبة بيطرية في الشركة، أنها طردت بعد أن نشرت تعليقاً على LinkedIn حول راتبها الذي  لم يدفع لمدة سبعة أشهر.

عند نشر التحقيق الشهر الماضي رفض حفيظ أوكي، مالك Biznis Intel ، في البداية التعليق على الادعاءات. لكنه اتصل لاحقاً بـ OCCRP ليقول إن شركته فازت بالعقد بعد “عملية مناقصة تنافسية” ، و”استوفت جميع المتطلبات التعاقدية القانونية”. وقال إن بيزنيس إنتل رفعت الرواتب وحسنت مزايا الموظفين، وأنه لم يتم فصل بعض العاملين إلا بسبب سوء “السلوك الجسيم”. وأكد أنه لم تحدث أي خروقات أمنية في المطار منذ تم تعيين بيزنس إنتل.

لم تستجب هيئة الطيران المدني العراقية ومكتب رئيس الوزراء العراقي لطلبات الحصول على تعليق التي أرسلها الصحفيون.

سامر المحمود- صحفي سوري | 23.04.2024

“مافيات” الفصائل المسلّحة شمال سوريا… تهريب مخدرات وإتجار بالبشر واغتيال الشهود

بالتزامن مع تجارة المخدرات، تنشط تجارة البشر عبر خطوط التهريب، إذ أكد شهود لـ"درج" رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن نقاط التهريب ممتدة من عفرين إلى جرابلس بإشراف فصائل الجيش الوطني، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد نحو 800 دولار أميركي، والأشخاص في غالبيتهم خارجون من مناطق سيطرة النظام، متوجهون إلى تركيا ثم أوروبا.