fbpx

ينبغي عليك تناول الخبز بعد الانتهاء من وجبتك، وإليك السبب

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

يقولون إن التوقيت هو كل شيء، وهذا لا ينطبق على العلاقات فقط.هناك وقت مناسب لكل شيء إذا كنت ترغب في الاستفادة القصوى من يومك. هناك مثلاً وقت مناسب لتناول العشاء. واتضح الآن أن هناك وقت مناسب لتناول الكربوهيدرات، وذلك بعد العشاء وليس قبله. كما اتضح، تناول الخبز، سواء كان مفيداً لصحتك أو لا، فإنه يعتمد على هذا العامل الوحيد. وفقاً لدراسة حديثة نُشرت في المجلة الأكاديمية BMJ Open Diabetes Research&Care، فإن تناول الكربوهيدرات في نهاية الوجبة، هو استراتيجية بسيطة، لكنها فعالة، للحفاظ على ثبات مستوى السكر في الدم، وهو كما نعلم جميعاً، مهم جداً للحفاظ على الصحة الجيدة والوزن الصحي. استوحيت فكرة الدراسة، التي قادها لويس جي.آرون، طبيب، وعضو في الكلية الأميركية للأطباء، وأستاذ في الأبحاث الأيضية في مركز مراقبة الوزن الشامل في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، من ما كان آنذاك نقصاً في البيانات العلمية، حول كيفية تأثير تناول الكربوهيدرات، مقارنةً ببقية مكونات الوجبة، على مستوى السكر في الدم. طلب فريق دكتور آرون (من ويل كورنيل، وأيضاً من جامعة كولومبيا ومستشفى بوسطن للأطفال)، من 16 شخصاً في منتصف العمر، يعانون جميعهم من مرض السكري من النوع الثاني، تناول وجبة موحدة تتكون من البروتينات والخضار والكربوهيدرات، لمدة ثلاثة أيام، مع تغيير ترتيب وتوقيت المكونات الثلاث في كل يوم: تناول الكاربوهيدرات بعد 10 دقائق من تناول البروتينات والخضار…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يقولون إن التوقيت هو كل شيء، وهذا لا ينطبق على العلاقات فقط.هناك وقت مناسب لكل شيء إذا كنت ترغب في الاستفادة القصوى من يومك. هناك مثلاً وقت مناسب لتناول العشاء. واتضح الآن أن هناك وقت مناسب لتناول الكربوهيدرات، وذلك بعد العشاء وليس قبله.
كما اتضح، تناول الخبز، سواء كان مفيداً لصحتك أو لا، فإنه يعتمد على هذا العامل الوحيد.
وفقاً لدراسة حديثة نُشرت في المجلة الأكاديمية BMJ Open Diabetes Research&Care، فإن تناول الكربوهيدرات في نهاية الوجبة، هو استراتيجية بسيطة، لكنها فعالة، للحفاظ على ثبات مستوى السكر في الدم، وهو كما نعلم جميعاً، مهم جداً للحفاظ على الصحة الجيدة والوزن الصحي.
استوحيت فكرة الدراسة، التي قادها لويس جي.آرون، طبيب، وعضو في الكلية الأميركية للأطباء، وأستاذ في الأبحاث الأيضية في مركز مراقبة الوزن الشامل في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، من ما كان آنذاك نقصاً في البيانات العلمية، حول كيفية تأثير تناول الكربوهيدرات، مقارنةً ببقية مكونات الوجبة، على مستوى السكر في الدم.
طلب فريق دكتور آرون (من ويل كورنيل، وأيضاً من جامعة كولومبيا ومستشفى بوسطن للأطفال)، من 16 شخصاً في منتصف العمر، يعانون جميعهم من مرض السكري من النوع الثاني، تناول وجبة موحدة تتكون من البروتينات والخضار والكربوهيدرات، لمدة ثلاثة أيام، مع تغيير ترتيب وتوقيت المكونات الثلاث في كل يوم:

تناول الكاربوهيدرات بعد 10 دقائق من تناول البروتينات والخضار
تناول البروتينات والخضار بعد 10 دقائق من تناول الكاربوهيدرات
تناول الكربوهيدرات والبروتينات والخضار جميعها في وقتٍ واحد

وتم قياس مستوى السكر في الدم لكل شخص قبل الأكل، ثم بعد كل ثلاثين دقيقة، لمدة 180 دقيقة. وبحسب فريق دكتور آرون، وألبانا شوكلا المشاركة في الدراسة، وهي أستاذة مساعدة في الأبحاث الطبية ومديرة قسم الأبحاث السريرية في ويل كورنيل، التي تحدثت أيضاً إلى مجلة ريدرز ديجيت بخصوص الدراسة، فقد كانت النتائج مذهلة.
قالت دكتورة شوكلا إن تناول الكربوهيدرات في نهاية الوجبة، يؤدي إلى خفض مستوى السكر في الدم بنسبة 53.8% مقارنةً بتناولها قبل الوجبة، وبنسبة 40.4% عندما يتم تناول الكربوهيدرات والبروتينات والخضار في الوقت نفسه، ما يعني أن تناول الكربوهيدرات في نهاية الوجبة له تأثير ملحوظ على مستوى السكر في الدم.
ولاحظ الباحثون أيضاً أن مستويات الأنسولين عرفت بدورها انخفاضاً ملحوظاً عند الأشخاص، الذين تناولوا الكاربوهيدرات في نهاية الوجبة. وبما أن الأنسولين ضروري لعملية استقلاب السكر في الدم، فقد استنتج الفريق أن تناول الكاربوهيدرات في نهاية الوجبة، قد يتطلب كميةً أقل من الأنسولين.
ويتميز النوع الثاني من مرض السكري بعدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل صحيح لاستقلاب السكر في الدم، ما يتطلب ممن يعانون منه أخذ أدوية للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم، بعد وجبات الطعام. وتقول دكتورة شوكلا، إن استراتيجية تناول الكاربوهيدرات في نهاية الوجبة، يمكن أن تصبح عاملاً أساسياً في خفض جرعات الأدوية، بما فيها الأنسولين، لعلاج هذا النوع من الأمراض.
من الممكن كذلك أن يساعد تناول الكاربوهيدرات في نهاية الوجبة في تجنب زيادة الوزن، نظراً لارتباط ارتفاع مستويات الأنسولين باكتساب الوزن. وبما أن استراتيجية تناول الكاربوهيدرات بعد نهاية الوجبة تؤدي إلى خفض مستويات الأنسولين (مع ارتفاع مستويات هرمون ببتيد شبيه الغلوكاغون-1، المرتبط بفقدان الوزن)، فمن الممكن أن يكون القيام بذلك التغيير البسيط، في تأجيل الكاربوهيدرات لنهاية الوجبة، أن يساعد في الحصول على الوزن المثالي والحفاظ عليه، حتى لدى الذين لا يعانون من مرض السكري.
وعلى الرغم من وجود حاجة إلى إجراء دراسات أخرى، إلا أنه يبدو أن الطبيبان آرون وشوكلا وفريقهما، اجتازوا مرحلةً مهمةً في استعمال التقنيات السلوكية في إدارة عملية التمثيل الغذائي.
هذا المقال مترجم عن موقع Reader’s Digest.
لقراءة المقال بالإنكليزية على الرابط التالي.
[video_player link=””][/video_player]