يبذل الأمير البريطاني، هاري تشارلز، كل ما بوسعه لإنجاح فقرته الإذاعية التي يعدها باعتباره محرراً زائراً والتي اكتملت بحديثه مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. ستذاع المقابلة التي سُجلت أثناء انعقاد دورة ألعاب “إنفيكتاس”، للمحاربين القدماء، في تورنتو، على إذاعة BBC الرابعة في 27 ديسمبر/كانون الأول.
في إعلان تشويقي للمقابلة أذيع يوم الأحد الماضي، كان الرجلان اللذان تجمعهما علاقة صداقة ودودة، يتبادلان النكات بينما يشرح هاري عملية الإعداد الخاصة به.
يقاطعه أوباما قائلاً، “هل أنا في حاجة للهجة بريطانية؟” ممازحاً الأمير. وهو ما أجاب عليه الأمير هاري سريعاً، “لا على الإطلاق”. قبل أن يحذر القائد الأعلى السابق من أنه سيحصل على “الوجه” إذا توقف طويلاً بين الإجابات، وتابع هاري استعراض ما يقصده باستخدام تعابير وجه قاسية على وجهه ليبتسم أوباما قائلاً “لا أريد أن أرى ذلك الوجه”.
وصرح قصر “كنسينغتون” بأن اللقاء يركز على “اهتمامها المشترك ببناء منصات للجيل القادم من القادة الشباب”. حكى أوباما أيضاً عن ذكريات مغادرته لمنصبه وعمله اللاحق مع مؤسسة أوباما، وفقاً لبيان القصر. وحسبما جاء في التغريدة التي نشرها، “المحادثة مع باراك أوباما تضم ذكرياته عن يوم مغادرته لمنصبه وآماله في حياته ما بعد الرئاسة، من بينها خططه لتنشئة الجيل القادم من القادة عبر مؤسسة أوباما”.
جمعت الأمير والرئيس الأميركي السابق صداقة متينة لسنوات. التقطت لهما صور وهما يضحكان معاً في دورة ألعاب “إينفيكتاس”، في كندا. هاري الذي كان جندياً سابقاً أسس الدورة قبل ثلاثة أعوام. وكانت الدورات السابقة قد عُقدت، قبل تورونتو، في لندن وأورلاندو وفلوريدا.
العام الماضي تحدى أوباما وزوجته ميشيل، هاري وفريقه البريطاني لإظهار أفضل ما لديهم قبل دورة أورلاندو. سجل هاري جدته الملكة في الفريق كنوع من الرد الساخر.
ومنذ أن غادر أوباما المكتب البيضاوي التقى هاري عدة مرات من بينها مروره بقصر “كنسينغتون”، في مايو/أيار الماضي، أثناء جولته في أوروبا. خلال ذلك الاجتماع ناقشا اهتماماتهما المشتركة حول المحاربين السابقين وتمكين الشباب.
بالإضافة للبث الإذاعي يوم 27 من ديسمبر/كانون الأول، قال قصر “كنسينغتون” إن المقابلة ستبث على شكل “بودكاست”.
هذا الموضوع تم اعداده وترجمته عن موقع CNN لمراجعة المقال الاصلي زوروا الرابط التالي.
[video_player link=””][/video_player]

الأمير هاري يجري مقابلة مع باراك أوباما لأجل برنامج إذاعي
يبذل الأمير البريطاني، هاري تشارلز، كل ما بوسعه لإنجاح فقرته الإذاعية التي يعدها باعتباره محرراً زائراً والتي اكتملت بحديثه مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. ستذاع المقابلة التي سُجلت أثناء انعقاد دورة ألعاب “إنفيكتاس”، للمحاربين القدماء، في تورنتو، على إذاعة BBC الرابعة في 27 ديسمبر/كانون الأول. وفي إعلان تشويقي للمقابلة أذيع يوم الأحد الماضي، كان الرجلان اللذان تجمعهما علاقة صداقة ودودة، يتبادلان النكات بينما يشرح هاري عملية الإعداد الخاصة به.
الأكثر قراءة
- تغيّر المناخ عنوان “سكسي” يكتسح العراق 26.01.2023
- من هو غسان عويدات الذي قاد انقلاب السلطة على التحقيق بانفجار المرفأ؟ 26.01.2023
- فضيحة “قطرغيت” والشاهد الإيطالي… من تلقى 1.5 مليون يورو رشوة من قطر؟ 29.01.2023
- أغنية أعادتني إلى أطياف الحرب الإيرانيّة – العراقيّة 27.01.2023
- العقوبات الأميركية على حسن مقلد: ماذا عن العلاقة المستورة بين “حزب الله” ورياض سلامة؟ 25.01.2023

عمّار المأمون - كاتب سوري
هذا الكتاب تعويذة ولا يمكن التهامه!
01.02.2023

"درج"
تمثال تكريمي لصدّام حسين في بريطانيا؟ إليكم أبرز أخبار الأسبوع المضللة
01.10.2021

مجتمع التحقق العربي | 01.02.2023
مصر… حسابات مزيّفة للدفاع عن سعد لمجرد
الحسابات صاحبة التوصيات الوهمية على الصفحات الموجودة أدناه، هي نفسها التي دافعت عن سعد لمجرد، وانتقدت اعتراضات "سبيك آب" على حفله.
الأكثر قراءة
- تغيّر المناخ عنوان “سكسي” يكتسح العراق 26.01.2023
- من هو غسان عويدات الذي قاد انقلاب السلطة على التحقيق بانفجار المرفأ؟ 26.01.2023
- فضيحة “قطرغيت” والشاهد الإيطالي… من تلقى 1.5 مليون يورو رشوة من قطر؟ 29.01.2023
- أغنية أعادتني إلى أطياف الحرب الإيرانيّة – العراقيّة 27.01.2023
- العقوبات الأميركية على حسن مقلد: ماذا عن العلاقة المستورة بين “حزب الله” ورياض سلامة؟ 25.01.2023
11 جلسة انتخابية فشلت بإنتاج رئيس للجمهورية في لبنان. نُوّاب قوى التغيير وغيرهم أرادوا كسر الجمود السياسي والتزموا البقاء داخل مجلس النواب استناداً إلى المادتين 74 و75 من القانون، اللتان تنصّان على إبقاء الجلسات مفتوحة وبقاء النواب داخل البرلمان حتى انتخاب رئيس. تلك الحركة الاحتجاجية كانت الخيار الوحيد المُتبقي أمام النواب بظلّ الإنسداد الراهن، ولكن…
25.01.2023
أزيلت صور ضحايا مرفأ انفجار بيروت عن جدار أحد المباني في بيروت بعدما طلب صاحب شركة "ديستركت// أس" ذلك بحجة إعادة ترميم المبنى. هذا المشهد أعاد الحزن والحسرة لأهالي الضحايا الذين يعانون من تآمر السلطة عليهم ومحاولتها الاستخفاف بالقضية، إضافة للترهيبهم وتوقيفهم.
21.01.2023