fbpx

“ويست وورلد” الافتراضي: الحياة التي تنتظرنا في المستقبل؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

أهمية هذا المسلسل تكمن في أنه يسلط الضوء على أفعال الجنس البشري وممارساته وتصرفاته في ظل غياب الرقابة وسيادة القانون، والتي كما يظهر، تتسم بقدر كبير ومفرط من الهمجية والغوغائية من الضيوف الزوار أي نحن كبشر طبيعيين وسويين.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

أحد أكثر المسلسلات التلفزيونية التي جذبت مئات آلاف المشاهدين أثناء عرضها، هو “ويست وورلد” – العالم الغربي. والبطل الحقيقي في هذا العمل الدرامي، هو قصته التي تتسم بقدر كبير من الغرابة والخروج عن المألوف، فعلى رغم أن العمل ينتمي الى فئة أفلام الخيال العلمي، إلا أن صناعه قرروا منذ اللحظة الأولى الابتعاد من الحنكة الدرامية مثل مهاجمة كوكب آخر، أو نظرية نهاية العالم أو غزو الفضاء الخارجي وغير ذلك.

“ويست وورلد” يحمل شخوصه الى المستقبل، داخل منتزه ترفيهي يحمل اسم الفيلم، وفيه الآليون المتطورون أو الإنسآلة (الروبوت)، وهي كائنات تتشابه مع البشر الى درجة كبيرة، ويسمح لزوار الحديقة بممارسة أي افعال قد تكون عدائية ضدها، من دون الخوف من انتقامها. وأهمية هذا المسلسل تكمن في أنه يسلط الضوء على أفعال الجنس البشري وممارساته وتصرفاته في ظل غياب الرقابة وسيادة القانون، والتي كما يظهر، تتسم بقدر كبير ومفرط من الهمجية والغوغائية من الضيوف الزوار أي نحن كبشر طبيعيين وسويين.

في المنتزه سيكون بإمكان أي زائر أو ضيف يدخله، العيش أياماً عدة في عالم آخر ظل يتخيله ويفكر في ما إذا كان موجوداً حقيقة في مكان آخر في هذا العالم الواسع، وبالتالي تتاح له فرصة تحويل الحلم الذي ظل يراوده ويؤرقه الى واقع معاش مع رجل كاوبوي أو ساموراي، وأن يعشق امرأة فاتنة يمارس معها الجنس والأفعال الكريهة، فضلاً عن اطلاق العنان لغرائزه البدائية الدنيئة، بأن يغتصب فتاة مراهقة عذراء وأن يقتل إنساناً آلياً، من دون أن يتحمل أي مسؤولية أو عقوبة يفرضها القانون في الواقع الحقيقي.

السؤال الملح هو، هل “ويست وورلد” يقدم لنا المستقبل الذي ينتظرنا؟ وهل سيدخل الإنسان الآلي والذكاء الاصطناعي إلى كل شيء في حياتنا، إلى درجة يصبح حقيقة لا يمكن العيش من دونها، ويجعلنا نشعر بأحاسيس حياله، وأن يوافينا هو بأحساسيس ومشاعر مماثلة؟ وما مستقبل الحب والعشق والغرام في عصر الذكاء الاجتماعي والانترنت والروبوتات و”فيسبوك”، مثلما شاهدناه في فيلم Her، من بطولة الممثل خواكين فينيكس الذي فاز بجائزة اوسكار لأفضل سيناريو؟

الحيوان الناطق في الألفية الجديدة

في كتابة الجديد Future Love، يصف الباحث الألماني ماتياس هورس الآفاق الجديدة أمام الحب والجنس والشراكة الزوجية، الروبوتات والجنس والعلاقات الجنسية العابرة وغرائز الحيوان الناطق في الألفية الجديدة. وعلى رغم أن العالم دخل فعلاً في حقبة الإنسان الآلي، يعتقد هورس أن البشرية في طريقها للعودة إلى عالم الطفولة، فالألفيات التي مضت وعاشها كانت ضرورية للانتقال من مرحلة الترحال الفردي بحثاً عن صيد فريسة تؤمن له الغذاء وديمومة العيش والحياة، إلى مرحلة التمركز والتجمع في بقعة محددة من الارض والتحول الى العمل في الزراعة ورعاية الحيوان وتشييد القرى والمدن والدول.

ومن ثم بعد ذلك بقرون رأينا كيف أن الإنسان وضع حداً ونهاية للحياة والعيش في مسقط رأسه أو موطن ولادته، وكان قبل ذلك من النادر أن يفكر في مغادرة هذه البقعة والبحث عن مكان آخر، لعيش أكثر رفاهية وتكون فيه الحياة واعدة بمستقبل أفضل، بدلاً من التوجس من المهاجرين الاجانب الذين يثيرون شكوكه وهواجسه. إلا أن هذا كله تغير وتبدل في القرن العشرين وبشكل دراماتيكي، مع نشوب الحربين العالميتين وظهور الانترنت. فلقد بدأت موجات الهجرة الجماعية وتقلصت الحدود بين الدول إلى الحد الأدنى، وتزايد عدد الناس الذين يتنقلون بين الدول بحثاً عن عمل، أو لتحقيق الأحلام والآمال بمستقبل أفضل. ليس هذا فقط، إذ أصبح من الصعب، بل ومن المستغرب أن تجد إنساناً أمضى حياته كلها في المكان الذي ولد فيه أو موطنه الأصلي، وبهذا انتهى عصر الإقامة والعيش في مكان واحد، ومعه لم يعد هناك وجود لإقامة وعيش لجميع أفراد العائلة سوية أكثر من 20 عاماً، إن لم يكن أقل من ذلك بكثير، فالعوائل تشتتت بين الدول والمنافي، مع بحث الفتيان الاصحاء بعد نضوجهم وإكمالهم دراستهم، عن حياة أخرى وطريق آخر يرونه الأنسب لبناء مستقبلهم بعيداً من الأرض التي ولدوا فيها وترعرعوا فارين من الحروب والأزمات والآفاق المسدودة. حتى أن الشركاء في تأسيس العائلة الواحدة بغض النظر عن الحب أو العشق الذي جمعهم لا يبقون أو يستمرون في العيش مع بعضهم بعضاً مدى الحياة، فهم ينفصلون ويفترقون ويتفرقون، فالدراسات والبحوث المسحية تعكس تزايد حالات الطلاق في جميع دول العالم.

الممثلة الأميركية إيفان راشيل وود، إحدى أبطال مسلسل ويست وورلد.

يقول هورس “إن المجموعات التي ننسجها في العالم الافتراضي من الاصدقاء تحولنا إلى عوائل افتراضية أو قبائل أكثر تجانساً من عوائلنا، هذا العالم الافتراضي أخذ يلتهم ويبتلع وقتاً متساوياً، وربما في أحيان كثيرة اكثر من الزمن الذي نقضيه مع عوائلنا في العالم الواقعي”.

على مدى عقد من الزمن، أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي ارتباطاً متزايداً بالحياة اليومية للأفراد، وتفاعلاً بين الحكومات ومواطنيها وبين البشر أنفسهم. ووفقاً لتقارير ودراسات أجرتها مراكز متخصصة، فاستخدامها في العالم العربي والشرق الاوسط ككل ازداد بعد 2009، وهو العام الذي انطلقت فيه شرارة الاحتجاجات ضد الحكومات في المنطقة، بدءاً من إيران، ولاحقاً في بعض الدول العربية، في ما بات يعرف بالربيع العربي.

هناك دراسة عن وسائل التواصل الاجتماعي وقياس انطباعات المستخدمين في العالم العربي سلوكه، شملت عينة من 7000 شخص يتوزعون على 18 دولة عربية، و6 منصات للتواصل الاجتماعي هي Facebook،Whatsapp ،YouTube ،Google+ ، Twitter وLinkedin. وتشير الدراسة إلى أن 89 في المئة يستخدمون (Facebook) بشكل يومي.

“فيسبوك” والعلاقات داخل العائلة

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الهاجس المسيطر على الشباب، فأول ما يفعله الشخص عند الاستيقاظ هو تناول هاتفه والدخول إلى “فيسبوك” أو “تويتر”، أو إحدى الشبكات الأخرى. وتشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يستخدمون “فيسبوك” و600-  700 مليون شخص، “تويتر”، ما يوضح واقع أن هذه الشبكات طفقت تأخذ موقع العوائل أو الزوجين والأطفال في تبادل الأحاديث وتمتين العلاقات، هذا بعدما كانت الأسرة والمدرسة تلعبان دوراً بارزاً وأساسياً في صوغ وعي الفرد وثقافته. وهذا برأي علماء النفس يضعف الروابط الأسرية. ويرجح هورس أن العلاقات الرومانسية بين الرجل والمرأة والتي ما زالت حية، فمن المألوف أن ترى في الحدائق أو المقاهي والمطاعم فتياناً وفتيات في لحظات رومانسية، هي الأخرى لن تصمد أمام تحدي المستقبل المجهول الذي ينتظرنا في عالم الذكاء الاصطناعي والتغييرات الكبرى في أنواع السلوك الاجتماعي والعلاقات بين البشر”.

تشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يستخدمون “فيسبوك” و600-  700 مليون شخص، “تويتر”

يمكن القول بالاستناد إلى كتب التاريخ أن الرابطة أو العلاقة العاطفية الرومانسية بين الرجل والمرأة حديثة على التاريخ الإنساني، إذ ولدت في القرن التاسع، ولم تنتشر شعبياً وتتحول إلى ظاهرة عامة، إلا في أواسط القرن العشرين، فقبل ذلك ولآلاف السنين كانت البراغماتية هي العنصر الذي طبع وغلب وحدد شكل العلاقة بين الرجل والمرأة وجوهرها، وليس الحب او العشق، فعقد الزواج لم يكن أكثر من اتفاق للحفاظ على الوجود البشري. وبرأي الباحثين، إن عمر علاقات الحب لا يزيد عن 100 عام، ولهذا لا تزال حتى الآن غير مبتذلة أو بالية ومتهالكة، وما زال الحب أو العشق يغذي تأسيس علاقات جديدة، تقود إلى الزواج أو العيش والشراكة الثنائية، ولكنه أي الحب نفسه، في بعض الأحيان، كثيراً ما يتسبب في انهيار الزيجات أو العلاقات الرومانسية، وهو أمر مفهوم في واقعنا المتغير وغرائزنا المنفلتة.

العشق في زمن الانترنت

تغيرت حياة البشر مع توسع حركتهم وتنقلاتهم عبر الحدود والدول، ما أثر بشكل كبير في حياتهم العاطفية، فالناس التواقون للعشق والعلاقات العاطفية والرومانسية، كانوا قبل 30 عاماً، يذهبون الى دور السينما والمسارح وحفلات الموسيقى والمتنزهات والمقاهي ويلتقون الأصدقاء والاقارب والمعارف في حفلات يقيمها أحدهم في مناسبات مختلفة حيث يعثرون مصادفةً، على فتاة أو فتى الأحلام، فيما الآن يستطيعون العثور على النصف الآخر، وهم جالسون على الأريكة في الصالة أمام التلفزيون ومن دون حتى أن يغادروا بيوتهم. فبحسب الاستبيانات في ألمانيا على سبيل المثال لا الحصر، فإن مواطناً ألمانياً واحداً من أصل اثنين، يحصل على حبيبته أو زوجته من خلال الانترنت. وتوصل الخبراء إلى أن الناس يقعون في حب أولئك الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت، وهذه المشاعر يمكن أن تكون حقيقية في كثير من الحالات، “وهذا ما يحدث مع البعض، عندما تتطور العلاقة بشكل مكثف وتصبح ملموسة”.

مساحة للحب المثالي

ويشير الباحث جوزيف والتر، من جامعة ميشيغان، والذي درس العلاقات عبر الإنترنت إلى أن “فضاء الإنترنت مساحة مناسبة لبذور الحب المثالي، لأننا نحصل على معلومات محددة عن شركائنا فيه”. وهذا ما يدفع الشخص إلى ملء ثغرات المعلومات الناقصة عن الشخص الذي يحادثه في هذا الفضاء بافتراضات سلبية أو إيجابية، تؤجج مشاعر وحالة الحب. وتقول كاتالينا توما أستاذة الاتصالات في جامعة ويسكونسن، حيث تدرس استراتيجية الخداع عبر مراسلات الإنترنت: “إن الإنترنت يوفر فرص تغذية بذور الحب الرومانسي وتحويله إلى شعور قوي”. وتشير إلى أن التجاوب المباشر (أون لاين) يشبه ما يحدث في الحياة الحقيقية، حيث يتلاشى الإحساس بالوقت”. وترى الباحثة كابكا تودوروفا أن “الإنترنت أتاح فرصة الالتقاء بالشريك المفضل، واستبداله عند العثور على بديل أفضل، بل وربما ممارسة الغزل وإقامة علاقات رومانسية مع أكثر من شريك في الفترة نفسها. فتعدد علاقات الحب بين رجل وامرأة أو العكس، أي ما يسمى Polyamory، أصبح ظاهرة تتسع وتكبر بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة، ومعها تكبر أيضاً ظاهرة تماثل ادوار الجنسين وتساويها، وصولاً إلى مرحلة التساهل حيال الزواج بين المثليين، الذي أصبح يعد من سمات التحضر في الدول الليبرالية. يشير هورس إلى أنه في المستقبل، “سيكون من الطبيعي والمألوف إبرام عقود مصدقة من كاتب العدل بين رجل وعشيقات في وقت واحد وبشكل قانوني، وسيكون من الطبيعي تمديد هذه العقود لمرات عدة بموافقة الطرفين”.

الحمل من دون شريك

تتزايد عمليات الحمل من دون شريك. يقول هورس “لم تكن العلاقات العاطفية متنوعة الى هذا الحد كما في الوقت الحاضر، فمن طور تعدد الزوجات الى طور تعدد العلاقات وروابط الحب بين أكثر من شريك ومن الطرفين، إلى العلاقات الجنسية بين المثليين من الجنسين”. وأضاف: “لم يعد بعيداً على الاطلاق اليوم الذي ستصبح فيه الروبوتات مثل الإنسان حيث ستكتسب طبقة لينة من اللحم الناعم، وسيقوم بعضها بعزف الموسيقى وستمارس أخرى الرياضة، وثالثة تطلق النار ورابعة تتابع آخر صيحات الموضة. ألم تصنع صوفيا في مؤسسة مشهورة تُدعى “هانسون للروبوتات” وهي مؤسسة مختصة في صناعة روبوتات شبيهة بالإنسان، وبعيداً من الشكل، فإنّ هذه المؤسسة تعمل على تزويد روبوتاتها بالذكاء الصناعي، إلى جانب محاولتها تطوير روبوتات تملك أحد أهم ثلاث سمات من تلك الّتي تميّز الإنسان عن غيره، وهي الإبداع واللطف والتعاطف. بُنيت صوفيا لتغيير الصورة النمطيّة الّتي شكّلها البشر عن الروبوتات؛ وبالتالي تمّ اختيار شكلها بعناية فائقة، فاختيرت الممثلة (أودري هيبورن) لتعطيها شكلها. وحاول صانعو صوفيا نسخ الجمال الكلاسيكي لهيبرون، فاهتموا بالتفاصيل، الصغيرة قبل الكبيرة، فبدأوا بشكل الأنف، وعظام الخد، وجاءوا بابتسامة مثيرة للاهتمام، وانتهوا بتقليد شكل العيون العميقة ولونها الذي يبدو وكأنّه يتغيّر مع وجود الضوء. أعطت كل هذه التفاصيل صوفيا تلك الأناقة البسيطة التي ميّزتها عن البقية.

إقرأ أيضاً: حول فيلم “عن الآباء والأبناء” 

الحياة لمئة عام وأكثر

لم يعد الناس يعيشون الى سن الخمسين فقط ويموتون كما كان قبل قرنين من الزمن، فبفضل تطور الطب الحديث والتغذية الأفضل بتنا اليوم نعيش أعماراً أطول مما عاش آباؤنا وأسلافنا منذ فجر التاريخ. تشير التقارير إلى أنه خلال العقود القليلة الماضية، زاد متوسط الأعمار بشكل ملحوظ في مختلف بقاع العالم، فبينما بلغ متوسط عمر مواليد عام 1960 – وهو أول عام بدأت فيه الأمم المتحدة تسجيل البيانات دولياً -52.5 سنة، فقد بلغ متوسط العمر اليوم 72 سنة. مع تطور تكنولوجيا النانو (Nano-Technology)، سيشهد العالم وجود روبوتات نانوية تسير في مجرى دمك وتقوم بحل المشكلات والأمراض العارضة في جسدك قبل حدوثها! وحتى الوعكات الصحية! هذا المتوسط تمكن زيادته بسهولة إلى 110 سنوات، بعد 50 سنة من الآن. وسيصبح الآباء أيضاً قادرون على اختيار صفات أبنائهم حتى قبل ميلادهم وإزالة العيوب الخلقية. لكن مع ازدياد فترة الحياة ستكون هناك آثار جانبية على الحياة الاجتماعية، فإذا تضاعفت فترة الحياة متى ستحين سن التقاعد؟ أو السن الأفضل للزواج وإنجاب الأطفال؟ أو فترة الزواج بحد ذاتها فمن سيرغب في البقاء في علاقة زواج قد تدوم لمئة عام؟ يوضح هورس أن “الناس سيبدأون بتنظيم علاقات الزوجية بشكل مسبق بإبرام صفقة أو توقيع اتفاق علاقة حب وجنس أو زواج لفترة محددة من الزمن وينجبون أطفالاً، ومن ثم يتوصلون خلالها إلى وجود انسجام وتوافق بينهم يقررون على أثره توقيع عقد زواج حقيقي، وهذه الفترة من الشراكة والعيش المشترك تحت سقف واحد قد تمتد من 15 إلى 20 سنة.

يتضح من نتائج دراسات كثيرة أجريت حول علاقة الناس ومعرفتهم بالذكاء الصناعي أن معظمهم ليسوا على دراية كبيرة بمفهوم الذكاء الاصطناعي وكمثال على ذلك، عندما سُئل 1500 من كبار قادة الأعمال في الولايات المتحدة عام 2017 عن الذكاء الاصطناعي، قال 17 في المئة فقط منهم إنهم كانوا على دراية سابقة به. بينما لم يكن كثيرون منهم متأكدين من ماهيته أو كيف سيؤثر في شركاتهم الخاصة. ولكن على رغم ضعف الإلمام به على نطاق واسع، فإن الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التي ستغير مجالات الحياة. في غضون بضعة عقود من الآن، ستمتلك تقنيات “الذكاء الاصطناعي” القدرات ذاتها، التي نحسب أنها تجعلنا متميزين كبشر. ويشكل ذلك تحدياً كبيراً في عصرنا هذا؛ كما يقول الباحث فيكتور ماير-شونبرغر. وقد يتطلب التعامل مع هذا التحدي التصرف على نحو لا عقلاني.

فيلم سبايك لي “رجل كو كلوكس كلان الأسود”: العنصريّة أمس واليوم

مجتمع التحقق العربي | 25.04.2024

الضربات الإيرانيّة والإسرائيليّة بين حملات تهويل وتهوين ممنهجة

بينما تصاعدت حدّة التوترات الإقليمية بعدما قصفت إيران إسرائيل للمرة الأولى منتصف نيسان/ أبريل، كان الفضاء الافتراضي مشتعلاً مع تباين المواقف تجاه أطراف التصعيد غير المسبوق.