fbpx

خمسة أمور قاتلة كالتدخين تماماً.. وفقاً لحقائق علمية

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

يعتبر التدخين أحد أقل العادات الصحية الموجودة، بل هي على وشك أن تختفي في الولايات المتحدة الأميركية. فقد انخفض معدل الأميركيين البالغين الذين يدخنون من 42% عام 1965، إلى 15% عام 2015. مع ذلك، هناك العديد من العوامل الخطرة، والعادات السيئة، التي قد تأخذ مكانها. وكثير منها ينبع من تفضيل الناس المتزايد للكسل ونمط الحياة المعزولة. وعلى الرغم من تخلص الولايات المتحدة من التدخين، إلا أن العلم يشير إلى عناصر أخرى أكثر خطورةً يجب الانتباه إليها: الشعور بالوحدة قاد نمو استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، والتراجع في التواصل الشخصي وجهاً لوجه، الجرّاح العام فيفيك مورثي، إلى تصنيف الوحدة على أنها وباء ينتشر في جميع أنحاء العالم. ويمكن أن يكون قاتلاً. وجدت جوليان هولت لونستاد، أستاذة علم النفس في جامعة بريغهام يونغ، في بحثها، أن الشعور بالوحدة يقلل من حياة الناس بما يعادل تدخين 15 سيجارة يومياً. الجلوس وجدت دراسة عام 2014 أن الجلوس طوال اليوم، يزيد احتمالية حدوث مجموعةٍ كبيرةٍ من أنواع السرطان المختلفة. وشمل الباحثون في تحليلاتهم التلوية (meta-analyses)، وهي المعيار الذهبي بالنسبة إلى البحوث، بياناتٍ من أربعة ملايين شخصٍ، تشمل الوقت الذي يقضونه في جلوسهم لمشاهدة التلفزيون، والوقت الخاص بالعمل وغيره. كل زيادة لمدة ساعتين في وقت الجلوس، يرتفع معدل إصابة الناس بسرطان القولون والرحم، وسرطان الرئة، بغض النظر…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يعتبر التدخين أحد أقل العادات الصحية الموجودة، بل هي على وشك أن تختفي في الولايات المتحدة الأميركية.
فقد انخفض معدل الأميركيين البالغين الذين يدخنون من 42% عام 1965، إلى 15% عام 2015.
مع ذلك، هناك العديد من العوامل الخطرة، والعادات السيئة، التي قد تأخذ مكانها. وكثير منها ينبع من تفضيل الناس المتزايد للكسل ونمط الحياة المعزولة.
وعلى الرغم من تخلص الولايات المتحدة من التدخين، إلا أن العلم يشير إلى عناصر أخرى أكثر خطورةً يجب الانتباه إليها:
الشعور بالوحدة
قاد نمو استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، والتراجع في التواصل الشخصي وجهاً لوجه، الجرّاح العام فيفيك مورثي، إلى تصنيف الوحدة على أنها وباء ينتشر في جميع أنحاء العالم. ويمكن أن يكون قاتلاً.
وجدت جوليان هولت لونستاد، أستاذة علم النفس في جامعة بريغهام يونغ، في بحثها، أن الشعور بالوحدة يقلل من حياة الناس بما يعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.
الجلوس
وجدت دراسة عام 2014 أن الجلوس طوال اليوم، يزيد احتمالية حدوث مجموعةٍ كبيرةٍ من أنواع السرطان المختلفة.
وشمل الباحثون في تحليلاتهم التلوية (meta-analyses)، وهي المعيار الذهبي بالنسبة إلى البحوث، بياناتٍ من أربعة ملايين شخصٍ، تشمل الوقت الذي يقضونه في جلوسهم لمشاهدة التلفزيون، والوقت الخاص بالعمل وغيره.
كل زيادة لمدة ساعتين في وقت الجلوس، يرتفع معدل إصابة الناس بسرطان القولون والرحم، وسرطان الرئة، بغض النظر عما إذا كانوا يمارسون الرياضة في بقية اليوم.
قلة النوم
ووصفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحرمان من النوم، بأنها مشكلة صحية شائعة، فبين 50 و70 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من اضطراب النوم، أو خللٍ في الاستيقاظ من النوم.
وأشار البروفيسور فاليري غافاروف، من منظمة الصحة العالمية عام 2015، إلى أن عدم كفاية النوم يرفع معدل الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، بما يماثل التدخين بشكل منتظم.
وقال: “قلة النوم يجب اعتبارها عاملاً خطيراً يمكن السيطرة عليه، قد يؤدي إلى مرض القلب والشرايين، إلى جانب التدخين وعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية”.
اسمرار الجلد
قد يبدو تسمير لون الجلد في الأماكن المغلقة كطريقة أكثر وقايةً من حمامات الشمس العادية، لكن كليهما يحتمل أن يكون أكثر خطورةً من التدخين.
عام 2014، نشر الباحثون دراسةً في جاما، وجدت أن اسمرار لون الجلد في الأماكن المغلقة وحدها، أدت إلى زيادة حالات سرطان الجلد أكثر من عدد حالات  سرطان الرئة، الذي يسببه التدخين.
وقال الباحثون: “نظراً للعدد الكبير من حالات سرطان الجلد، التي ترجع إلى تسمير الجلد في الأماكن المغلقة، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على قضية صحية عامة كبرى”.
سوء التغذية
أثبتت أدلة عديدة أن السكريات والأطعمة المصنعة والجاهزة المشبعة بالدهون، يمكن أن تعرض الناس إلى أمراضٍ قاتلةٍ بمعدلات مماثلة، إن لم تكن أكبر، من التدخين.
وفي عام 2016، وجد الباحثون، الذين يدرسون معدل الوفيات من سوء التغذية، أنها تتجاوز معدلات الوفيات من الكحول والمخدرات والأمراض الجنسية والتدخين مجتمعةً.
هذا المقال مترجم عن موقع Business Insider
لقراءة المقال بالإنكليزية على الرابط التالي.
 [video_player link=””][/video_player]

مجتمع التحقق العربي | 25.04.2024

الضربات الإيرانيّة والإسرائيليّة بين حملات تهويل وتهوين ممنهجة

بينما تصاعدت حدّة التوترات الإقليمية بعدما قصفت إيران إسرائيل للمرة الأولى منتصف نيسان/ أبريل، كان الفضاء الافتراضي مشتعلاً مع تباين المواقف تجاه أطراف التصعيد غير المسبوق.